سلّطت المستثمرة الأميركية كودي سانشيز الضوء على التحول الذي تشهده عملية بناء الثروة، مشيرة إلى أن موجة ريادة الأعمال قد انتهت، والثراء الآن في شراء الأعمال التقليدية المملة وتحقيق الأرباح منها. وقالت المستثمرة الأميركية في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «تغيرت قواعد بناء الثروة، فالطريقة القديمة: أنشئ شركة ناشئة وادع الله أن يكون لديك تمويل وأنفق المال على أمل أن تكون الشخص الناجح من بين كل 100».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضافت سانشيز أن «الطريقة الجديدة اشترِ شركة، واستخدم التدفق النقدي الحالي وامتلك وقتك»، معقبة «هذه الطريقة أقل جاذبية ولكنها فعالة».
وتابعت سانشيز «لم يعد خريجو ماجستير إدارة الأعمال مهتمين بالعمل في غولدمان ساكس أو غوغل، إنهم يريدون الملكية»، مشيرة إلى أن «الموجة الأولى للثراء كانت الشركات الناشئة، ثم الموجة التالية ستكون عمليات الاستحواذ، وإليكم سبب كون شراء الشركات هو حمى الذهب الجديدة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضحت سانشيز «بناء شركة ناجحة يساوي سنوات بلا ربح، أما شراء شركة قائمة بالفعل فيساوي تدفقاً نقدياً من اليوم الأول».
وأفادت المستثمرة الأميركية «عندما تشتري شركة فأنت لا تُخاطر بإمكاناتها، أنت تحصل على أرباح مؤكدة وعملاء حاليين وعشرة آلاف ساعة عمل لشخص آخر»، معقبة «صنعت نجاحك بين عشية وضحاها».
وترى المستثمرة الأميركية أن «أفضل الأهداف لشرائها، هي الأعمال المملة التي لا أحد يتحدث عنها في الحفلات مثل مغاسل الملابس وإدارة العقارات والسباكة والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء».
وقالت سانشيز «إنها ليست جذابة، لكنها تُثري الناس منذ عقود بينما تُحرق الشركات الناشئة العصرية مثل شركة وي ورك الأموال».
وأضافت سانشيز «ما نوع العمل الذكي الذي يجب شراؤه؟ يمكنك استخدام هذا التصنيف لمساعدتك: متهالك -قليل أو معدوم من الابتكار-، وقديم -موجود منذ زمن طويل-، ضعيف -منافسة مجزأة-، وبسيط -خدمات يحتاج إليها الناس يومياً».
وأوضحت المستثمرة الأميركية أن «هذه الأعمال صغيرة جداً على شركات الأسهم الخاصة، لكنها مناسبة لشخص مثلك، وهناك سبب يجعل توقيت هذه الفرصة مثالياً».
وأشارت سانشيز إلى أن «جيل طفرة المواليد بصدد التقاعد الجماعي: من المتوقع أن يصل عددهم إلى 75 مليوناً بحلول عام 2030، وهذا من شأنه أن يترك ملايين الشركات الصغيرة دون خطة خلاقة».
{{ article.formatted_date }}
