«هانوا أوشن» تستهدف تعظيم إيراداتها من السفن العسكرية إلى 2.9 مليار دولار في 2030

(شترستوك)
كورية الجنوبية
(شترستوك)

قال مسؤول تنفيذي كبير في شركة «هانوا أوشن» الكورية الجنوبية لبناء السفن بأنها تهدف إلى زيادة إيراداتها من السفن العسكرية الخارجية إلى حوالي 4 تريليونات وون ما يعادل 2.91 مليار دولار بحلول عام 2030، وتأمل في الحصول على المزيد من طلبات الإصلاح من البحرية الأميركية.

وتعتبر هانوا أوشن، المعروفة سابقًا باسم دايو لبناء السفن، واحدة من أكبر شركات بناء السفن في العالم، إذ بلغ سجل طلباتها 31.43 مليار دولار أميركي بنهاية مارس.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

واستحوذت الشركة على حوض بناء سفن أميركي، وفتحت فرعًا جديدًا في فيلادلفيا العام الماضي للتوسع في السوق.

وبلغ هانوا أوشن، المعروفة سابقًا باسم دايو لبناء السفن، واحدة من أكبر شركات بناء السفن في العالم، إذ بلغ سجل طلباتها 31.43 مليار دولار بنهاية مارس.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقد استحوذت الشركة على حوض بناء سفن أميركي، وفتحت فرعًا جديدًا في فيلادلفيا العام الماضي للتوسع في السوق.

وفازت شركة هانوا أوشن، التي بنت عشرات الغواصات والسفن السطحية التي تستخدمها البحرية الكورية الجنوبية، بعقدين من البحرية الأميركية منذ العام الماضي لإصلاح وتجديد سفنها لأول مرة.

وقال ستيف إس كيه جونغ، رئيس قسم أعمال السفن البحرية العالمية في هانوا أوشن، بعد أيام من زيارة وزير البحرية الأميركي جون فيلان لحوض بناء السفن التابع للشركة أعتقد أننا قد نكون أكبر حوض بناء سفن في العالم الذي تلقى طلبات الصيانة والإصلاح والتجديد هذه من البحرية الأميركية.

وتعهد ترامب بإنفاق أموال طائلة على بناء السفن لاستعادة القدرة الإنتاجية الأميركية، وأعرب عن قلقه إزاء تأخر بلاده في صناعة تهيمن عليها الصين أيضًا.

وتُصعّب القوانين الأميركية على أحواض بناء السفن الأجنبية العمل حتى لو كانت لديها عمليات في الولايات المتحدة، ويُحظر عليها بناء سفن تابعة للبحرية الأميركية بموجب تعديل بيرنز-تولفسون لقانون مخصصات وزارة الدفاع الأميركية.

نقل العمليات

يحاول حوض بناء السفن التابع لشركة هانوا أوشن في فيلادلفيا الحصول على ترخيص يسمح له ببناء سفن تابعة للبحرية الأميركية، لكن نقل عمليات التصنيع المتطورة التي اكتسبها من المنافسة مع أحواض بناء السفن الكورية الجنوبية والصينية الأخرى ليس ببساطة جلب بعض آلات اللحام الآلية، كما قال جيونغ.

وقال جونغ أعتقد أن صناعة بناء السفن الأميركية لم تكن مضطرة للمنافسة بقوة. فالمنشآت قديمة، وهناك نقص في الفنيين.

وأضاف: نسعى إلى تحديث المنشآت، وتدريب وتجهيز العمال، وجلب عملية التصنيع الخاصة بنا التي يمكنها بناء السفينة نفسها في ثلثي الوقت، أو أقل، من الوقت الذي تستغرقه أحواض بناء السفن الأميركية.

وأضاف جونغ أن الشركة تستثمر في كوريا الجنوبية لاستخدام المنشآت الحالية وتوسيع سعة السفن البحرية لبناء خمس غواصات وثلاث سفن سطحية في الوقت نفسه بحلول عام 2029، من غواصتين وسفينتين سطحيتين حاليًا.

(رويترز)