مجموعة الضيافة الفرنسية «لوفر» تضاعف استثماراتها في الشرق الأوسط بحلول 2030

يدخل قطاع الضيافة في الشرق الأوسط مرحلة جديدة من التوسع، مدفوعاً بالاستقرار في الأسواق وارتفاع الطلب من المسافرين الغربيين، ما يشجع كبرى المجموعات الفندقية العالمية على تنفيذ خطط توسعية طموحة في المنطقة.

وفي لقاء خاص كشف عضو مجلس إدارة مجموعة فنادق لوفر لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، رامي مكرزل عن التزام المجموعة الاستراتيجي بتوسيع عملياتها في الشرق الأوسط وبقطاع الفنادق الفاخرة تحديداً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتدير مجموعة اللوفر حالياً نحو 1700 فندق و158 ألف غرفة في العالم، ويصل عدد الغرف في المنطقة إلى نحو 10 آلاف غرفة في المنطقة، ولديها 8 آلاف غرفة إضافية ضمن خطط مؤكدة للتطوير خلال السنوات المقبلة، ما يجعلها على مسار لمضاعفة حجم وجودها الإقليمي تقريباً.

وقال مكرزل «تركيزنا منصبّ على التوسع القابل للنمو والمستدام، نحن نتحرك من 54 فندقاً اليوم إلى هدف 150 فندقاً بحلول عام 2030، هذه ليست مجرد أرقام، بل استجابة لتحولات عميقة في تفضيلات المستهلكين التي تدفع الطلب طويل الأمد».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ويرتكز هذا التوسع بشكل أساسي على استثمارات المجموعة في منصة «فنادق لوفر»، التي تُشغّل 11 علامة فندقية من الفئة المتوسطة والعليا في المنطقة، وتتميز هذه المنصة بهيكل فريد، حيث تُدار من داخل المنطقة بالتعاون مع المقر الرئيسي في باريس.

وفي الوقت نفسه، تستعد المجموعة لدخول سوق الضيافة الفاخرة من خلال إطلاق علامة جديدة تحت اسم «Tempting Places Collection»، وهي علامة فرنسية تركز على التجارب الراقية ونمط الحياة البيئي.

وأكد رامي أن فندقين جديدين تحت هذه العلامة سيعلن عنهما خلال الأسابيع المقبلة، أحدهما في سلطنة عُمان والآخر في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح «سيكون لهذه العلامة فريق مستقل، ومسار خاص، وهوية متميزة، نخطط لافتتاح 20 فندقاً فاخراً تحت هذه العلامة خلال السنوات السبع المقبلة، وهي تشكل إضافة نوعية لمنصتنا القائمة، خصوصاً مع ارتفاع الطلب على الفخامة في المنطقة».

ومع تسارع خطط الحكومات الإقليمية لتطوير السياحة —من رؤية السعودية 2030 إلى مشاريع عُمان البيئية— تسعى الشركات العالمية لتعزيز حضورها لتلبية تطلعات الجيل الجديد من المسافرين: الباحثين عن تجارب فريدة ومستدامة وراقية.