كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا في إطار سعيها لإعادة الإعمار بعد حرب أهلية طاحنة استمرت أكثر من عقد. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبل انطلاقه في جولة خليجية تشمل الإمارات والسعودية وقطر «سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نرفعها قريباً، قد نرفعها عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تعمل السلطات السورية على إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد في البلاد بعد ما يقرب من 14 عاماً من الصراع المدمر.
وتضغط الحكومة الجديدة من أجل رفع العقوبات المفروضة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر ودعم إعادة الإعمار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
رحبت وزارة الخارجية السورية بتصريحات ترامب، وقالت إنها «تعتبرها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري».
وأضاف بيان وزارة الخارجية أن العقوبات المفروضة في عهد الأسد «تستهدف الشعب السوري بشكل مباشر وتعوق عملية التعافي وإعادة الإعمار».
وأضاف البيان أن السوريين «يتطلعون إلى الرفع الكامل للعقوبات كجزء من خطوات تدعم السلام والازدهار في سوريا والمنطقة، وتفتح المجال أمام تعاون دولي بنّاء».
وأعلنت بعض الدول أنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات الجديدة سلطتها وتضمن احترام حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، مفضلةً بدلاً من ذلك إعفاءات محددة ومؤقتة.
وقدّر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فبراير شباط 2025 أن سوريا -بمعدلات النمو الحالية- ستحتاج إلى أكثر من 50 عاماً للعودة إلى المستوى الاقتصادي الذي كانت عليه قبل حربها الأهلية المدمرة، ودعا إلى استثمارات ضخمة لتسريع هذه العملية.