6 استراتيجيات تسويقية اتبعها ستيف جوبز لبناء هوية أبل وربح الملايين

6 استراتيجيات تسويقية اتبعها ستيف جوبز لبناء هوية أبل وربح الملايين (أ ف ب)
6 استراتيجيات تسويقية اتبعها ستيف جوبز لبناء هوية أبل وربح الملايين
6 استراتيجيات تسويقية اتبعها ستيف جوبز لبناء هوية أبل وربح الملايين (أ ف ب)

سلّط المستثمر الأميركي مات غراي الضوء على استراتيجيات التسويق التي اتبعها مؤسس شركة أبل ستيف جوبز لتكوين هوية شركته العملاقة وربح الملايين، داعياً الشباب ورواد الأعمال إلى اتباع الاستراتيجيات ذاتها لضمان نجاح أعمالهم.

ونقل المستثمر الأميركي عن جوبز قوله «لا يعرف الناس ما يريدون حتى تُريهم إياه»، وعقب غراي «للأسف، معظم العلامات التجارية تُخطئ في هذا، إليكم مبادئ تسويقية من أحد أفضل رواد التسويق في التاريخ»، يقصد ستيف جوبز.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال المستثمر الأميركي إن أول استراتيجية هي «فكّر بشكل مختلف، فلم تكن حملة (فكّر بشكل مختلف) مجرد كتابة نصية ذكية بل عكست التزام أبل الصادق بتحدي الوضع الراهن، ورفض جوبز أبحاث السوق وألغى استخدام القلم الإلكتروني وقدّم تصميمات جريئة لم يفعلها أحد غيره، وقد يبدو التمييز الحقيقي محفوفًا بالمخاطر، ولكن هذه هي الفكر».

وأضاف غراي أن الاستراتيجية الثانية هي «البيع ورصد التحول، وعادة ما أشار جوبز إلى نايكي كقدوة تسويقية له، وهذه الشركة لم تتحدث قط عن أحذيتها الرياضية بل كرّموا الرياضيين العظماء، لذا يجب أن تحتفي علامتك التجارية الشخصية بالتحول الذي يشهده عملاؤك»، مشيراً إلى أن «الناس يشتري الوجهة العاطفية، وليس المنتج فقط».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتابع غراي أن الاستراتيجية الثالثة هي «الوضوح يخترق الصخب، وأزال جوبز التعقيد من رسالته بصرامة، وقال علينا أن نكون واضحين تماماً بشأن ما نريد أن يعرفه الناس عنا»، وعقب غراي «حدّد قيمتك الأساسية في جملة واحدة، ثم كرر ذلك حتى تمل منه، عندها يبدأ الآخرون بملاحظة ذلك».

الاستراتيجية الرابعة هي «القصص أهم من الميزات، فلم يبدأ جوبز أبداً بالمواصفات الفنية، بل ركز على كيفية تغيير منتجاته لحياة المستخدم، استبدل عبارة (أساعد س في فعل ص) بقصة تجعل جمهورك يشعر بالتحول الذي تُحدثه»، وشدد غراي «القصص أهم وأكبر من المواصفات».

وأوضح المستثمر الأميركي أن الاستراتيجية الخامسة هي «المنتجات الرائعة تُسوّق نفسها، إذ قال جويز (إذا ركزت على علامتك التجارية بدلاً من منتجك فلن تحصل على ما تريد)».

ويرى المستثمر الأميركي أن «العديد من المؤسسين يبنون شيئاً عادياً ثم يعتمدون على التسويق لجعله يبدو استثنائياً، ولكن ما أفضل تسويق؟ إنه بناء شيء لا يستطيع الناس السكوت عنه».

وقال غراي إن الاستراتيجية السادسة هي «الثقة هي الحساب المصرفي لعلامتك التجارية، فكان جوبز يؤمن بأن العلامة التجارية هي شيء واحد فقط، الثقة».

وأضاف غراي «كل تفاعل مع العميل هو إما إيداع أو سحب من هذا الحساب، وينشغل المؤسسون بالشعارات ولوحات الألوان متجاهلين الأساس الوفاء بما يعدون به».

وتابع غراي «هذه الاستراتيجيات حوّلت شركة أبل من شركة على وشك الإفلاس إلى شركة قيمتها 3 تريليونات دولار»، معقباً لكن تذكروا، لم يكن جوبز مسوّقاً تكتيكياً، بل كان مهووساً بما تُشيّده أبل وسبب أهميته، وأصبح هذا الوضوح أقوى استراتيجية على الإطلاق".