نائب الرئيس الأميركي يفتح باب التهدئة التجارية مع أوروبا من قلب روما

نائب الرئيس الأميركي يفتح باب التهدئة التجارية مع أوروبا من قلب روما (شترستوك)
نائب الرئيس الأميركي يفتح باب التهدئة التجارية مع أوروبا من قلب روما
نائب الرئيس الأميركي يفتح باب التهدئة التجارية مع أوروبا من قلب روما (شترستوك)

التقى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العاصمة روما، على هامش حضورهم قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان.

وبعد القداس، جلس الثلاثة في قصر كيجي ليبحثوا ما هو أبعد من الطقوس، إذ فتح فانس باب الحديث عن التجارة قائلاً «أوروبا شريك مهم لأميركا.. ورغم وجود خلافات، كما يحدث بين الأصدقاء، فإنني آمل أن يكون هذا اللقاء بداية لمسار تفاوضي طويل الأجل يعود بالنفع على الجانبين».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية عبر الأطلسي، بعد أن فرضت إدارة البيت الأبيض مؤخراً رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، بالإضافة إلى رسوم أساسية بنسبة 10 في المئة على معظم الدول، تشمل الاتحاد الأوروبي.

وقد أشار مسؤولون أميركيون إلى أن هذه الرسوم قد تُستبدل برسوم «متبادلة» إضافية تصل إلى 20 في المئة في حال فشل المفاوضات التجارية خلال مهلة التهدئة البالغة 90 يوماً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

لم تُخفِ فون دير لاين أهمية العلاقة الاقتصادية بين الطرفين، مؤكدة أن الشراكة التجارية بين أميركا والاتحاد الأوروبي تُعد الأكبر في العالم بقيمة تتجاوز 1.5 تريليون دولار سنوياً.

شهدت العلاقات التجارية بين أوروبا وأميركا توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في ظل سياسات الحماية التجارية التي اعتمدتها الإدارات الأميركية المتعاقبة.

من جانبها، ترى أوروبا أن فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادراتها يُقوّض مبادئ السوق الحرة، بينما تبرر واشنطن الأمر بأنه «إجراءات دفاعية مشروعة» لحماية الصناعة الأميركية.

ورغم هذه الخلافات، فإن لغة الحوار عادت مجدداً إلى الواجهة، ما يشير إلى رغبة متبادلة في تجنب تصعيد اقتصادي قد يضر الطرفين، خاصة مع تباطؤ النمو العالمي.

(رويترز)