أعلنت شركة جي إيه سي الصينية لتصنيع السيارات يوم الجمعة عن إطلاق منتجاتها في البرازيل، متوقعةً أن تحظى خطوط إنتاجها من السيارات الهجينة والكهربائية بإقبالٍ واسعٍ في السوق، ما يسمح لها ببدء بناء مصنعٍ في البلاد أواخر عام 2026. تأتي خطوة جي إيه سي في ظل تزايد المنافسة في سادس أكبر سوق سيارات في العالم، إذ تشهد مبيعات السيارات الكهربائية نمواً متسارعاً، وحققت شركات صينية أخرى مثل
بي واي دي وشيري وجي دبليو إم تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ستطلق الشركة التي أعلنت العام الماضي عن خططٍ لاستثمار 6 مليارات ريال برازيلي -1.06 مليار دولار- في البرازيل على مدى خمس سنوات، يوم السبت مبيعاتها في البلاد بأربع سيارات كهربائية مستوردة وطراز هجين.
وتتوقع الشركة أن تصل مبيعاتها إلى 100 ألف وحدة في السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لرئيس جي إيه سي الدولي، وي هايغانغ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال وي في مقابلة باللغة الصينية مع مترجم برتغالي «البرازيل بلد ضخم ومهم جداً بالنسبة لنا»، مضيفاً أن شركة صناعة السيارات لديها استراتيجية «طويلة الأجل» تجاه هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية.
تمثل المركبات الكهربائية أسرع القطاعات نمواً في السوق البرازيلية، إذ ارتفعت مبيعاتها بنسبة 37.4 في المئة على أساس سنوي في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 لتصل إلى 70,450 وحدة، بينما ارتفعت مبيعات المركبات الخفيفة بشكل عام بنسبة 3.4 في المئة لتصل إلى 714 ألف وحدة وفقاً لمجموعة فينابريف المحلية.
وقال وي «ندرك أن البرازيل سوق تنافسية بشكل متزايد».
وأشار إلى أن «التأثيرات الخارجية» مثل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، الناجمة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية والتعريفات الجمركية الشاملة، لم تؤثر على خطط الشركة في البرازيل.
وأضاف «لقد وضعنا استراتيجيتنا مع مراعاة العلاقات الثنائية بين البرازيل والصين».
وقال وي إن شركة جي إيه سي تجري مناقشات مع الشركاء المحليين وتتوقع أن تتمكن من إنشاء مصنع في البرازيل في الربع الرابع من عام 2026.