كشفت تقارير إعلامية ألمانية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الألمانية الجديدة لا تُجري حالياً أي محادثات بشأن الاستحواذ على حصة في وحدة الدفاع التابعة لشركة «تيسن كروب» والمعروفة باسم «تي كيه إم إس»، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية، نقلاً عن مصادر حكومية مطلعة. ووفقاً للصحيفة، اتفقت المستشارية الألمانية والوزارات المعنية، بما في ذلك وزارتا الاقتصاد والدفاع، على عدم الدفع نحو مشاركة الدولة في ملكية الوحدة الدفاعية في الوقت الحالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبدلاً من خيار التملك، أشارت هاندلسبلات إلى أن الحكومة الألمانية تميل إلى إبرام «اتفاق أمني» مع «تي كيه إم إس»، يهدف إلى حماية المصالح الوطنية في مجال
الدفاع والحفاظ على الوظائف خاصةً في حال تنفيذ خطة فصل الوحدة عن الشركة الأم.
ويتضمن هذا الاتفاق المرتقب عقد مشاورات دورية بين الجانبين لضمان عدم تعارض القرارات الاستراتيجية مع الأمن القومي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما أضاف التقرير أن الاتفاق سيمنح الحكومة «حق الشفعة» في حال رغبة مستثمر استراتيجي في شراء حصة في «تي كيه إم إس»، رغم أن حدوث ذلك غير مرجّح في الوقت الراهن بحسب المصدر.
يذكر أن شركة «تيسن كروب» كانت قد أعلنت في وقت سابق أن مشاركة الحكومة ليست شرطاً أساسياً لتنفيذ عملية فصل وحدة الدفاع «تي كيه إم إس»، مؤكدة أن خطة الانفصال ستستمر بغض النظر عن موقف الحكومة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تحاول فيه ألمانيا تعزيز قدراتها الدفاعية وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة في أوروبا، فيما تسعى شركات الدفاع الكبرى لإعادة هيكلة عملياتها تماشياً مع المتغيرات السوقية والاستراتيجية.
{{ article.formatted_date }}
