عجز التجارة الأميركي يقفز في مايو وسط اضطرابات الرسوم الجمركية

العجز يبلغ 71.5 مليار دولار(شترستوك)
 العجز يبلغ 71.5 مليار دولار
العجز يبلغ 71.5 مليار دولار(شترستوك)

اتسع العجز التجاري في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع خلال مايو، وفقاً لبيانات حكومية نُشرت الخميس، إذ انخفض كل من الواردات والصادرات في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أطلقت موجات صدمة في الاقتصاد وأربكت سلاسل التوريد.

وسجّل أكبر اقتصاد في العالم فجوة تجارية إجمالية قدرها 71.5 مليار دولار في شهر شهد العديد من النزاعات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على معظم الشركاء التجاريين. 

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويمثل هذا ارتفاعاً مقارنة بعجز بلغ 60.3 مليار دولار في أبريل، بحسب بيانات وزارة التجارة الأميركية.

انخفاض في كل من الواردات والصادرات

وانخفضت الواردات الأميركية بنسبة 0.1 في المئة إلى 350.5 مليار دولار، مع انخفاض في شحنات السلع المستوردة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتراجعت واردات السلع الاستهلاكية بمقدار 4 مليارات دولار، بما في ذلك الملابس والألعاب، رغم ارتفاع واردات السيارات وقطع الغيار.

 الصادرات تتراجع بنسبة 4%

في المقابل، تراجعت الصادرات الأميركية بنسبة 4 في المئة إلى 279.0 مليار دولار، مع انخفاض كبير في صادرات المواد الصناعية والإمدادات، بحسب التقرير.

ورغم أن ترامب خفف من بعض أشد إجراءاته الجمركية في أبريل، فإنه ضاعف الرسوم على السلع القادمة من الصين.

وشهدت الرسوم المتبادلة بين واشنطن وبكين ارتفاعاً كبيراً لتصل إلى مستويات وصفت بأنها «حظر تجاري»، إذ أوقفت الشركات الشحنات في انتظار تخفيف التوترات من الجانبين.

اتفاق مؤقت مع الصين

وقد يكون ذلك أثّر على واردات بعض السلع الاستهلاكية قبل أن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق مؤقت في منتصف مايو لخفض الرسوم مؤقتاً.

(أ ف ب)