قال شخص مطّلع على الأمر إن الولايات المتحدة أخطرت شركة "جي إي أيروسبيس" يوم الخميس بأنها يمكن أن تستأنف شحنات محركات الطائرات إلى شركة "كوماك" الصينية، في مؤشر إضافي على تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي تضمنت أيضاً تنازلات من بكين بشأن تصدير المعادن النادرة. كما رفعت الولايات المتحدة هذا الأسبوع القيود على تصدير المنتجات إلى الصين، بما في ذلك لشركات تطوير برمجيات تصميم الرقائق وموردي الإيثان، في خطوة تشير إلى أن المحادثات التجارية بين البلدين تسير في اتجاه إيجابي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قيود التصدير فُرضت في ذروة التصعيد التجاري
وكانت التراخيص الخاصة بعدد من الصادرات قد تم تعليقها قبل عدة أسابيع ضمن سلسلة من الإجراءات المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتؤثر تراخيص "جي إي أيروسبيس" على المحركات المبيعة لشركة "كوماك"، وهي شركة تصنيع طائرات صينية مملوكة للدولة، تسعى لمنافسة شركات صناعة الطيران العالمية الكبرى مثل "إيرباص" و"بوينغ".
قيود سابقة رداً على تحركات بكين بشأن المعادن النادرة
جاءت هذه القيود ضمن حزمة من الإجراءات المضادة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رداً على قيود التصدير التي فرضتها الصين على المعادن النادرة والمغانط ذات الصلة في أبريل الماضي.
وأدت خطوة بكين المتعلقة بالمعادن النادرة، كرد فعل على الرسوم التي فرضها ترامب في وقت سابق من العام، إلى قلب سلاسل التوريد الخاصة بصناعة السيارات والطيران وأشباه الموصلات والمقاولات العسكرية، ما هدد بإفشال اتفاق التجارة الثنائي.
رفع القيود عن شركة طيران أخرى لم يُفصح عن اسمها
قال شخص آخر إن شركة طيران أخرى لم يذكر اسمها تم رفع تعليق تراخيصها مع الصين أيضاً يوم الخميس.
كما رفضت شركة "كولينز أيروسبيس"، وهي شركة تابعة لشركة RTX وتوفر أيضاً مكونات لطائرة "كوماك"، التعليق على وضع تراخيصها.
وفي الأسابيع الأخيرة، علقت الولايات المتحدة أيضًا تراخيص شركات معدات نووية لبيع منتجاتها لمحطات الطاقة الصينية، وتشمل هذه الشركات "ويستينغهاوس" و"إيمرسون".
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
