رفعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، يوم الخميس، التصنيف السيادي طويل الأجل لبلغاريا بالعملة الأجنبية من «BBB» إلى «BBB+».
يأتي ذلك عقب الموافقة الرسمية على انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، والمقرر بدء العمل به في يناير كانون الثاني 2026.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأشارت الوكالة إلى أن عضوية منطقة اليورو ستمنح بلغاريا وضع عملة احتياطية، وتقوي إطار السياسة النقدية، وتخفض تكاليف المعاملات، وتزيل مخاطر سعر الصرف عن ميزانيات الشركات والأسر، كما ستفتح الباب أمام فرص تمويل خارجية إضافية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقالت «فيتش» في بيان: «تحظى تصنيفات بلغاريا بدعم من ميزانياتها القوية على صعيد المالية العامة والخارجية مقارنة بنظرائها عند مستوى BBB، إلى جانب إطار سياسات موثوق، مدعوم بعضوية الاتحاد الأوروبي».
لكن الوكالة حذرت من تحديات قائمة، مثل انخفاض إنتاجية العمل، والديموغرافيا غير المواتية، والقيود المؤسسية التي أخرت الإصلاحات الهيكلية.
كما لفتت إلى أن عدم الاستقرار السياسي، بما في ذلك سجل الحكومات الائتلافية غير المستقرة، أعاق تنفيذ الإصلاحات وأبطأ وتيرة الاستفادة من أموال الاتحاد الأوروبي.
وكان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي قد منحوا في يونيو حزيران الماضي دعماً رسمياً لانضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، بعد تقييمات إيجابية من المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي بشأن جاهزيتها.
ومن المقرر أن تنضم بلغاريا إلى العملة الموحدة ابتداء من بداية العام المقبل، بسعر صرف يبلغ يورو واحد مقابل 1.95583 ليف بلغاري.