قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، يوم الأربعاء، إنها أجرت محادثة مع رئيس وزراء كندا مارك كارني، واتفقا خلالها على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها بدءاً من الأول من أغسطس. وأضافت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحفي «اتفقنا معاً على ضرورة احترام اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتبادلنا التجارب بشأن الرسالة التي تلقيناها من الرئيس ترامب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
رسائل ترامب تثير توتر الشركاء التجاريين
أوضحت أن ترامب وجّه في الأيام الأخيرة سلسلة من الرسائل التي تهدد بفرض رسوم على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
كما ناقشت مع كارني الاستراتيجيات التي يتبعها البلدان للتفاوض مع إدارة ترامب قبل حلول الموعد النهائي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الكندي يعتزم زيارة المكسيك قريباً، لكن لم يتم تحديد موعد الزيارة بعد.
لقاء مع رجال أعمال للتنسيق حول الاستثمارات
كما كشفت شينباوم أنها عقدت مؤخراً اجتماعات مع عدد من رجال الأعمال البارزين، من بينهم الملياردير كارلوس سليم، الذي تسيطر عائلته على شركات كبرى مثل "أميركا موفيل" و"مجموعة كارسو"، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة "بيمبو" للمخبوزات وشركات للصلب.
وأضافت: طلبت منهم أن نضع بالوثائق خطط استثماراتهم في الولايات المتحدة، ليكون لهم دور مباشر في هذه المفاوضات.
تفاؤل بتفادي تصعيد تجاري بعد رسوم ترامب الجديدة
وأعربت شينباوم، بتاريخ 12 يوليو تموز 2025، عن ثقتها في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي تصعيد الخلاف التجاري، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على واردات المكسيك، تدخل حيز التنفيذ مطلع أغسطس المقبل.
وجاءت تصريحات شينباوم في وقت يتصاعد فيه القلق داخل الأوساط الاقتصادية المكسيكية من تأثير الإجراءات الأميركية على قطاعات الصناعة والتصدير، خصوصاً قطاعَي السيارات والزراعة.
وكان الرئيس الأميركي أعلن عن رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات المكسيك والاتحاد الأوروبي، مبرراً ذلك باختلال الميزان التجاري وحماية الصناعة الوطنية.