أعلنت الإمارات يوم الخميس مشاركتها في رئاسة «التحالف من أجل العمل التحويلي في مجالي المناخ والصحة»، الذي انطلق لأول مرة في مؤتمر الأطراف «كوب 26» من قِبل منظمة الصحة العالمية.

ويدعم التحالف الطوعي، العمل المشترك للدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات الحكومية والجهات الفاعلة غير الحكومية، بهدف تعزيز دمج الإجراءات المتعلقة بالتغيّرات المناخية والصحة في الخطط الوطنية والإقليمية والدولية.

وينضم لهذا التحالف 65 دولة حتى الآن تسعى لجعل أنظمتها للرعاية الصحية أكثر استدامة ومرونة، من بينها 23 دولة حددت مستهدفاً للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

ما هو مؤتمر المناخ كوب 28؟

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف « كوب 28»، سلطان الجابر، «يضع مؤتمر المناخ الأفراد والمجتمعات في مقدمة ومحور جدول أعماله، نتيجة لما نشاهده من عواقب وخيمة للكوارث الطبيعية ذات الصلة بالمناخ وتأثيرها في صحة الإنسان».

تأثير تغيرات المناخ على صحة الإنسان

وأضاف الجابر أن هذا يؤكد الحاجة الملحة لأنظمة الرعاية الصحية، لا سيّما في جنوب الكرة الأرضية إلى استثمارات أكبر لتعزيز المرونة والاستجابة لتغيّر المناخ.

كما حذّر وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، عبدالرحمن بن محمد العويس، من أن الآثار الصحية لتغيّر المناخ من موجات الحرارة إلى انتشار الأمراض المعدية، تشكّل تهديداً متزايداً للأفراد والمجتمعات، ما يؤكد أهمية الاستجابة الصحية لتغيّر المناخ من خلال إرساء أنظمة صحية قادرة على الصمود في مواجهة تأثيرات تغيّر المناخ.

وتؤكد هذه الخطوة جهود الإمارات في التركيز على العلاقة بين المناخ والصحة، ومراقبة تداعيات التغيّرات المناخية المحتملة على الأفراد والمجتمعات وأنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات.

وأعلنت الإمارات لأول مرة عن تخصيص يوم للصحة في الثالث من ديسمبر كانون الأول ضمن جدول أعمال مؤتمر «كوب 28» الذي ينعقد في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني حتى الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول 2023.