{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الأربعاء، أن الملياردير إيلون ماسك سيتفادى أي تضارب محتمل للمصالح بين مشاريعه التجارية المختلفة وجهوده الرامية إلى خفض التكاليف الحكومية.

وجاءت هذه التصريحات التي نقلتها وكالة رويترز في ظل تزايد التدقيق بشأن الدور الذي يلعبه ماسك، بصفته رئيساً لعدة شركات مؤثرة، بما في ذلك «سبيس إكس» و«تسلا» و«إكس» (تويتر سابقاً)، في تقديم الخدمات للحكومة الأميركية، سواء في مجال الفضاء أو التكنولوجيا أو الذكاء الاصطناعي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويشرف ماسك من خلال شركاته على عقود بمليارات الدولارات مع وكالات حكومية، لا سيما «سبيس إكس»، التي تُعد مزوداً رئيسياً لإطلاق الأقمار الصناعية الحكومية ومهام وكالة «ناسا»، إلى جانب دوره المتزايد في تقنيات الدفاع والاتصالات عبر شركة «ستارلينك».

يأتي هذا الإعلان في وقت يثير فيه البعض مخاوف بشأن إمكانية تأثير مصالح ماسك التجارية على القرارات الحكومية، خاصة مع توسع نفوذ شركاته في القطاعات الحيوية، إلا أن البيت الأبيض شدد على أن أي تضارب محتمل سيتعامل معه، مؤكداً التزام ماسك بفصل أعماله الخاصة عن علاقته بالحكومة الأميركية.

وتظل الشراكة بين الحكومة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب وشركات التكنولوجيا الكبرى تحت المجهر، إذ تسعى واشنطن إلى تحقيق التوازن بين الاستفادة من الابتكارات الرائدة والحد من أي نفوذ غير مبرر لرجال الأعمال المؤثرين في القرارات السياسية والاقتصادية.