في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، نفت أرييل روث، المرشحة لرئاسة الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات بوزارة التجارة، أن يكون إشرافها على الصندوق الحكومي البالغة قيمته 42 مليار دولار لصالح أي فرد أو شركة، مؤكدة أنه مخصص لخدمة الشعب الأميركي.
ويهدف الصندوق إلى توفير الإنترنت فائق السرعة في المناطق غير المخدومة أو التي تعاني من نقص الخدمات في الولايات المتحدة، إلا أن الجدل تصاعد بعد اتهامات ديمقراطية بأن إيلون ماسك، الملياردير المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، قد يحصل على ما يصل إلى 20 مليار دولار من التمويل في حال إلغاء تفضيل الألياف الضوئية لصالح خدمة الأقمار الصناعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
روث هي مرشحة إدارة الرئيس دونالد تارمب ترامب للإشراف على الصندوق الذي يهدف لتوفير الإنترنت فائق السرعة عريض النطاق في المناطق غير المخدومة أو التي تعاني من نقص الخدمات في الولايات المتحدة.
وجاء ذلك بعدما أفاد الديمقراطيون بأن الملياردير والمستشار المقرب ل
ترامب، إيلون ماسك، قد يحصل على ما يصل إلى 20 مليار دولار من التمويل من خلال إلغاء تفضيل البرنامج لاستخدام الألياف الضوئية وتعزيز خدمة الأقمار الصناعية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأشار السيناتور الأميركي إد ماركي، وهو ديمقراطي من ولاية ماساتشوستس: «أحثكم بشدة على معارضة هذه الهدية لإيلون ماسك» وأشار إلى أن القانون أعطى الأولوية لاستخدام لألياف الضوئية لأنها أقل تكلفة.
موقف الجمهوريين من برنامج الصندوق
وقال تيد كروز، رئيس لجنة مجلس الشيوخ، وهو جمهوري من تكساس، إن إدارة بايدن أدرجت ماسك في القائمة السوداء لأسباب سياسية.
ويشير الديمقراطيون إلى أن إدارة ترامب لم تتحرِّك في هذا البرنامج منذ استعادة البيت الأبيض في يناير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن الوزارة أطلقت مراجعة للبرنامج «لتبني نهج محايد تقنياً مدفوعاً بدقة بالنتائج، حتى تتمكن الولايات من توفير خدمة الإنترنت بأقل تكلفة».
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
