«جي42» و«وورلد وايد تكنولوجي» تطلقان Forge42 في أبوظبي

إطلاق Forge42 كمسرع تقني للذكاء الاصطناعي بين "جي42" و"وورلد وايد".
جي42 الإماراتية
إطلاق Forge42 كمسرع تقني للذكاء الاصطناعي بين "جي42" و"وورلد وايد".

أعلنت مجموعة «جي42» الإماراتية بالتعاون مع شركة «وورلد وايد تكنولوجي» الأميركية، اليوم الأربعاء، عن تأسيس شركة مشتركة جديدة تحت اسم Forge42، تعمل كمسرع تقني لتطوير وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي عبر قطاعات صناعية وتجارية مختلفة.

جاء الإعلان خلال فعاليات «اصنع في الإمارات»، وسط اهتمام متزايد بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

منصة اختبار وتوسيع نماذج الذكاء الاصطناعي

تسعى Forge42 إلى توفير بيئة تقنية مجهزة ببنية حوسبة متقدمة تتيح للمؤسسات تجربة النماذج الأولية للحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتوسيعها لاحقاً بما يتناسب مع متطلبات السوق.

وتغطي مجالات الاستخدام المستهدفة قطاعات مثل التصنيع، والطاقة، والرعاية الصحية، والتمويل، والخدمات اللوجستية، وهي قطاعات باتت تعتمد بشكل متزايد على أتمتة العمليات وتحليل البيانات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وبحسب الشركتين، فإن المنصة تهدف إلى تسريع دورة الابتكار داخل الشركات، من خلال تحويل المشاريع البحثية والنماذج الأولية إلى أدوات تجارية قابلة للتطبيق والنشر على نطاق واسع، ويعكس ذلك اتجاهاً عاماً في المنطقة لتعزيز التكنولوجيا كجزء من استراتيجيات النمو الاقتصادي بعيداً عن القطاعات التقليدية.

أبوظبي كمركز للعمليات.. وخبرة أجنبية لدفع التوسع

قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي42»، إن المشروع يمثل محاولة لتسريع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، خصوصاً في ظل وجود بيئة تنظيمية داعمة في الإمارات.

أما عمر مير، عضو مجلس إدارة «وورلد وايد تكنولوجي»، فأشار إلى أن اختيار أبوظبي كمقر لإطلاق الشركة الجديدة يعكس موقعها المتنامي كمركز إقليمي للتكنولوجيا والصناعة.

شراكات تقنية مع شركات دولية

تعتزم Forge42 التعاون مع عدد من الشركات التكنولوجية الكبرى مثل إنفيديا، ومايكروسوفت، وديل، وإيه إم دي، لتوفير البنية التحتية الحوسبية المطلوبة، مع تأكيد أهمية الحفاظ على خصوصية البيانات المحلية وأمنها.

ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه الحاجة إلى ما يُعرف بـ«الوصول السيادي» إلى أدوات الذكاء الاصطناعي دون الاعتماد على بنى تحتية خارجية.

إطلاق Forge42 يتماشى مع جهود الإمارات لتوطين التكنولوجيا وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للأبحاث والتطبيقات التقنية، ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، فإنه يمثل نموذجاً لتعاون تجاري بين شركات محلية ودولية بهدف تسريع التبني التجاري للذكاء الاصطناعي داخل الدولة، في وقت تشهد فيه المنطقة تنافساً متزايداً على استقطاب مشاريع الذكاء الاصطناعي المتقدمة.