قال مطورو برامج تصميم رقائق أميركيون إنهم تلقوا إشعارات برفع القيود المفروضة على الصادرات إلى الصين، ما يرجح أن أكبر اقتصادين في العالم قد توصلا إلى تسوية بشأن المعادن النادرة التي قوضت اتفاقاً تجارياً تم التوصل إليه في مايو. وأعلنت شركتا سينوبسيس وكادنس ديزاين سيستمز، وهما من أكبر مطوري برامج أتمتة التصميم الإلكتروني في العالم، أنهما تستعيدان الوصول إلى برامجهما وتقنياتهما التي يستخدمها عملاؤهما في الصين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأفادت رسالة من سينوبسيس إلى الموظفين، اطلعت عليها رويترز، بأن الشركة تتوقع إكمال تحديثات النظام لاستعادة الوصول والدعم للعملاء الصينيين في غضون ثلاثة أيام عمل.
وأفادت بلومبيرغ بأن شركة سيمنز المنافسة تلقت إشعاراً مماثلاً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأرسلت حكومة الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، رسائل إلى منتجي الإيثان تخبرهم بإلغاء شرط الترخيص التقييدي على الصادرات إلى الصين الذي فُرض الشهر الماضي.
رداً على القيود الأميركية على الصادرات، علّقت الصين في أبريل نيسان صادرات مجموعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة، ما أدى إلى زعزعة سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات، وصولاً إلى الصناعات العسكرية في الولايات المتحدة الأميركية وحول العالم.
وهددت هذه القيود بعرقلة اتفاق تجاري كانت الصين والولايات المتحدة تتفاوضان عليه في مايو أيار لخفض التعريفات الجمركية المتبادلة.
وفي الوقت الذي نشبت فيه خلافات بين الصين والولايات المتحدة حول الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، فرضت الولايات المتحدة قيوداً على صادرات قطاع الطيران، بما في ذلك تعليق تراخيص شركة جنرال إلكتريك إيروسبيس لشحن محركات الطائرات لطائرة C919 التابعة لشركة صناعة الطائرات الصينية (كوماك).
كما علّقت الولايات المتحدة تراخيص موردي المعدات النووية لبيعها لمحطات الطاقة الصينية، وقيّدت صادراتها، بما في ذلك صادرات شركات سينوبسيس، وكادنس، وسيمنز إي دي إيه.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في أبريل نيسان بأن هذه الشركات الثلاث تسيطر على أكثر من 70 في المئة من سوق برامج أتمتة التصميم الإلكتروني في الصين.
وصرحت وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة بأنه عقب محادثات مع الولايات المتحدة، أكد الجانبان إطار عمل تُراجع بموجبه الصين طلبات تصدير المواد الخاضعة للرقابة، بينما تُلغي الولايات المتحدة الإجراءات التقييدية المقابلة.
كانت القيود طويلة الأمد على وصول الصين إلى البرمجيات تعوق بشكل كبير صناعة تصميم الرقائق في الصين.
وكانت شركة سينوبسيس قد علقت توقعات أرباحها السنوية والربع سنوية بعد أن فرضت الولايات المتحدة هذه القيود.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
