ترامب ميديا تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي لمنصة تروث سوشيال

شركة ترامب ميديا تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي لمنصة تروث سوشيال (شترستوك)
شركة ترامب ميديا تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي لمنصة تروث سوشيال
شركة ترامب ميديا تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي لمنصة تروث سوشيال (شترستوك)

أعلنت شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، المشغّلة لمنصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» وخدمة البث «تروث بلس» والعلامة المالية «تروث فاي»، أنها تقدمت بطلب لتسجيل علامتين تجاريتين جديدتين تحت اسم «تروث سوشيال إيه آي» وتروث سوشيال إيه آي سيرش.

وتهدف الشركة من هذه الخطوة إلى تطوير وظائف ذكاء اصطناعي تظهر مباشرة على المنصة، في إطار توسيع نطاق المحتوى وتعزيز التفاعل مع المستخدمين. 

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات

قال الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة الشركة، ديفين نونيس، إن دمج الذكاء الاصطناعي سيمثل نقلة كبيرة نحو تحويل المنصة إلى مصدر موثوق وشامل للمعلومات، بعيداً عن التوجهات الأيديولوجية.

وأضاف أن الميزة الجديدة ستدمج في تطبيق «تروث سوشيال» على أجهزة آيفون وأندرويد، إضافة إلى الموقع الإلكتروني.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

تحذير من التطلعات المستقبلية

وأشار بيان الشركة إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن خطط مستقبلية تشمل منتجات مالية، واستراتيجية للاحتفاظ بالبيتكوين، وتوسيع خدمات البث، إلّا أن هذه الخطط تبقى عرضة لمخاطر ومتغيرات قد تؤثر على النتائج النهائية، مؤكداً أن التوقعات لا تمثل ضماناً بتحقيق الأداء المنشود.

يشار إلى أنه في الأسابيع التي سبقت انتخابات الخريف الماضي، ارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بشكل حاد مع مراهنة المتداولين على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليصبح منبر «تروث سوشيال» هو منصة التواصل الرئاسي.

وأعاد الناخبون ترامب إلى البيت الأبيض، وأصبحت «تروث سوشيال» الآن الوسيلة التي يعلن بها القائد العام كل شيء، من الضربات العسكرية الكبرى إلى فتح جبهات جديدة في الحرب التجارية، ومع ذلك يتكبد العديد من مالكي أسهم الشركة خسائر فادحة.