من المتوقع أن تعلن شركة «إيه إم دي» يوم الثلاثاء عن تفاصيل جديدة حول «رقائق عالية الأداء» للذكاء الاصطناعي، والتي يعتقد محللون أنها ستكون منافساً قوياً لتلك التي تصنعها شركة « إنفيديا»، التي تهيمن رقائقها على سوق الذكاء الاصطناعي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وستلقي الرئيسة التنفيذية لشركة «إيه إم دي» ليزا سو كلمةً افتتاحية في حدث بسان فرانسيسكو حول استراتيجية الشركة في مراكز البيانات وأسواق الذكاء الاصطناعي، ويتوقع محللون الإعلان عن تفاصيل جديدة حول شريحة تسمى «إم آي 300»، ووحدة المعالجة الرسومية الأكثر تطوراً في الشركة «جي بي يو»، وهي فئة من الرقائق التي تستخدمها شركات مثل «أوبن إيه آي» لتطوير منتجات مثل روبوت الدردشة «جي بي تي».

تهيمن شركة «إنفيديا» على سوق حوسبة الذكاء الاصطناعي بنسبة 80– 95 في المئة من حصة السوق، وفقاً لمحللين، وفي الشهر الماضي، قاربت القيمة السوقية لشركة «إنفيديا»، لفترة وجيزة، تريليون دولار، بعد أن أعلنت الشركة توقعاتها بقفزة في الإيرادات في الوقت الذي ضمنت فيه إمدادات جديدة من الرقائق لتلبية الطلب المتزايد.

يوجد عدد قليل من منافسي «إنفيديا» الذين يعملون على نطاق واسع، في حين أن «إنتل كورب» وعدداً من الشركات الناشئة مثل و«سريبراس سيستمز» و«سامبا نوفا سيستمز» لديهم منتجات منافسة، إلا أن أكبر تهديد لمبيعات «إنفيديا» حتى الآن يأتي من تطوير الرقائق في «غوغل» و«أمازون»، إذ كلاهما يستعين بمطورين خارجيين لتطوير رقائقهما الخاصة.

ولكن لن تتغير شريحة «إيه إم دي» الجديدة على الفور، إذ أعلنت ليزا سو للمستثمرين الشهر الماضي أن «إم آي 300 ستبدأ في تحقيق مبيعات في الربع الرابع من هذا العام، ولكن «ستكون أكثر أهمية في عام 2024».

بالإضافة إلى ذلك، لم تأتِ ريادة «إنفيديا» من قدرتها على تطوير الرقائق فحسب، بل جاءت من أكثر من عقد من توفيرها أدوات برمجية لباحثي الذكاء الاصطناعي، وتوقع احتياجهم من الرقائق التي يستغرق تصميمها سنوات.

قال المحلل في مؤسسة بحثية كيفين كريويل إنه سيتعين على «إيه إم دي» اللحاق بكل جديد يخص البرمجة والبحث.

(رويترز)