هدد مجموعة من «الهاكرز» تابعون لمجموعة تدعى «بلاك كات»، المعروفة أيضاً باسم «آلف في»، بتسريب 80 غيغابايت من البيانات السرية من الشبكة الاجتماعية « ريديت»، التي يزعمون سرقتها خلال خرق وقع في فبراير شباط الماضي، وذلك حسب منشور للمجموعة على شبكة الإنترنت العميق، والتي راجعتها «CNN» وخبير مستقل في مجال الأمن الإلكتروني.

وفي منشور لهم، يقول الهاكرز إنهم طلبوا في البداية دفع مبلغ 4.5 مليون دولار أميركي مقابل «حذف البيانات والصمت» في أبريل نيسان، وبسبب عدم تلقي أي رد، قالت المجموعة إنها أرسلت يوم الجمعة طلباً إضافياً، وهو أن تسحب شركة «ريديت» سياسة تسعير جديدة أقرتها، أدت إلى احتجاج بعض من أكثر مستخدمي المنصة تأثيراً.

وكان المدير الفني لـ«ريديت» كريس سلو قد نشر سابقاً عن اختراقٍ أمني وقع في أوائل شهر فبراير شباط، قائلاً «أنظمة الشركة تعرضت للاختراق نتيجة هجوم تصيد إلكتروني متطور ومستهدف للغاية»، ومع وصول الهاكرز إلى «بعض الوثائق الداخلية، والأكواد، وبعض أنظمة العمل الداخلية تمكنوا من اختراق بيانات الموظفين فقط»، وفقاً للمنشور.

وأكد متحدث باسم شركة «ريديت» لشبكة «CNN» يوم الاثنين أن منشور «بلاك كات» يتعلق بحادث فبراير شباط، وأكد أنه لم تخترق أي بيانات للمستخدمين، لكنه رفض التعليق بعد ذلك.

وكانت الشركة طبقت سياسة تسعيرية جديدة باهظة لواجهة برمجية التطبيقات «إيه بي آي» الخاصة بالموقع، والتي أدت لاحتجاج افتراضي لمدة يومين، ما أثر على أكثر من 25 مليون مستخدم.

من جهتها، قالت «بلاك كات» إنها لا تتوقع أن تلبي متطلباتها.

وكتبت المجموعة في منشور على الإنترنت العميق «نحن على ثقة تامة من أن شركة ريديت لن تدفع ثمن بياناتها، لذا نتوقع أن يتم تسريب البيانات».

(جينيفر كورن- CNN)