عندما استحوذ إيلون ماسك على العصفور الأزرق في أكتوبر تشرين الأول الماضي، لم يعرف بعض مستخدميه أنهم بصدد البحث عن بعض التطبيقات البديلة لتويتر الشهير، بعد الأعطال المتكررة التي أصابته خلال أشهر فقط.

استغل العديد من المطورين هذه الأعطال، لإطلاق مجموعة من التطبيقات البديلة لتويتر يمكنها منافسة موقع التغريدات الشهير، بينما استهدفت المستخدمين الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه قرارات ماسك.

كانت «بلوسكاي»، و«ماستودون»، و«سبيل» من أشهر بدائل «تويتر» التي جذبت أعداداً متفاوتة من المستخدمين، إلى أن جاءت «ميتا» بتطبيقها الجديد «ثريدز» لفرض هيمنتها على مواقع التواصل الافتراضية.

التطبيقات البديلة لتويتر

إليك ما يجب أن تعرفه عن المجموعة الحالية من التطبيقات البديلة لتويتر والتي يمكنها توفير تجربة اجتماعية افتراضية مشابهة له.

«ثريدز»

طال انتظار رد «ميتا» على « تويتر»، لتطلق أكبر تهديد لشبكة التغريدات الاجتماعية، تحت مسمى « ثريدز»؛ بهدف توفير مساحة للمحادثات في الوقت الفعلي عبر الإنترنت وهي وظيفة لطالما كانت الميزة الأساسية للعصفور الأزرق.

جذب التطبيق بالفعل قائمة طويلة من المشاهير والعلامات التجارية والمستخدمين المهمين الآخرين، إضافة إلى العديد من الأشخاص الذين يبدو أنهم محبطون من «تويتر» تحت قيادة ماسك.

«سبيل»

أطلق بعض الموظفين القدامى في «تويتر»، تطبيقاً جديداً يُسمى «سبيل»، ليوفر للمستخدمين محادثة مرئية سريعة.

يعتمد التطبيق على العنصر البصري، كما يدعم صور «جي إي إف»، والفيديوهات؛ ما جعله وجهة مفضلة للمجتمعات الإبداعية، كما برز اسم التطبيق بين المجتمعات المهمشة التي تبحث عن مساحة آمنة عبر الإنترنت، وفي الآونة الأخيرة جذب مئات الآلاف من المستخدمين الجدد، خاصة في ظل الفوضى العارمة التي أصابت «تويتر».

«تي 2»

تقدم خدمة «تي 2» التي أنشأها موظفو «تويتر» السابقون، موجزاً اجتماعياً بحد أقصى يبلغ 280 حرفاً، وفي فبراير شباط الماضي، قال أوه الرئيس التنفيذي للتطبيق لشبكة «CNN»، إن السلامة هي الميزة الأساسية للخدمة، موضحاً «نريد حقاً إنشاء تجربة تسمح للأشخاص بمشاركة ما يريدون مشاركته دون الخوف من مخاطر التعرض لأشياء مثل الإساءة والمضايقات، ونشعر أننا في وضع جيد يؤهلنا لتحقيق ذلك».

في بيان صدر هذا الأسبوع، ضاعف أوه من أهمية السلامة كأداة تمييز محتملة للتنافس مع «ثريدز» أيضاً.

«بلوسكاي»

تأتي خدمة «بلوسكاي» من التطبيقات البديلة لتويتر خاصة مع توجيهات الرئيس السابق للعصفور الأزرق جاك دورسي، لذلك فإنها تأتي متطابقة مع التغريدات تماماً.

ويعمل التطبيق على شبكة لامركزية، توفر للمستخدمين مزيداً من التحكم في كيفية تشغيل الخدمة، وتخزين البيانات، والإشراف على المحتوى.

«ماستودون»

على الرغم من إطلاقه قبل استحواذ ماسك على «تويتر»، فإن «ماستودون» شهد ارتفاعاً في شعبيته بعد الاستحواذ.

يتيح التطبيق للمستخدمين الانضمام إلى عدد كبير من الخوادم المختلفة التي تديرها بعض المجموعات والأفراد، بدلاً من منصة مركزية واحدة تتحكم فيها شركة واحدة، كما يتميز بخلوه من الإعلانات.

«كوهوست»

أُطلق «كوهوست» في يونيو حزيران 2022، إذ يقدم موجزاً نصياً لوسائل التواصل الاجتماعي مع المتابعين وإعادة النشر، وإبداء الإعجابات وإضافة التعليقات.

وعلى الرغم من تشابهه مع «تويتر»، فإنه مبني على أساس التسلسل الزمني مع عدم وجود إعلانات، ولا موضوعات شائعة ولا تفاعلات؛ وذلك بهدف خلق مساحة أقل عدائية للحوار المفتوح.