لم يسلم الصحفيون من الحرب المشتعلة بين إسرائيل وغزة منذ اندلاعها يوم 7 أكتوبر تشرين الأول الحالي حين أعلنت حركة حماس شنها لعملية طوفان الأقصى، فبحسب لجنة حماية الصحفيين، قُتل حتى الآن نحو سبعة صحفيين، بينما أصيب اثنان وفُقد اثنان آخران واعتُقل آخر.

صحفيون قٌتلوا

1. محمد الصالحي
قُتل الصالحي يوم 7 أكتوبر تشرين الأول الحالي، وهو مصور صحفي يعمل لدى وكالة أنباء السلطة الرابعة، بالرصاص بالقرب من مخيم اللاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة، بحسب وكالة أنباء “وفا” الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، ولجنة دعم الصحفيين، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز حقوق وسائل الإعلام في الشرق الأوسط.

2. محمد جرغون
قُتل محمد جرغون يوم 7 أكتوبر تشرين الأول الحالي، وهو صحفي في شركة سمارت ميديا، رمياً بالرصاص أثناء قيامه بتغطية الحرب في منطقة تقع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقاً لمجموعة مدى الفلسطينية لحرية الصحافة ولجنة دعم الصحفيين.

3. إبراهيم محمد لافي
توفي إبراهيم محمد لافي يوم 7 أكتوبر تشرين الأول الحالي، مصور عين ميديا، بعد إطلاق النار عليه عند معبر إيرز في قطاع غزة خلال عبوره إلى المستوطنات الإسرائيلية، بحسب مركز مدى ولجنة دعم الصحفيين.

4. سعيد الطويل
قُتل الطويل يوم 9 أكتوبر تشرين الأول الحالي، وهو رئيس تحرير موقع الخامسة الإخبارية، عندما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منطقة تضم العديد من مكاتب وسائل الإعلام في حي الرمال غرب غزة، واستهدفت على وجه التحديد مبنى هيجي بحسب الصحيفة البريطانية إندبندنت وقناة الجزيرة ووكالة أنباء “وفا” الرسمية.

5. محمد صبيح
قُتل مصور وكالة خبر للأنباء، في الغارة الجوية الإسرائيلية على مديرية الرمال يوم 9 أكتوبر تشرين الأول الحالي، بحسب التقارير الإخبارية.

6. هشام النواجحة
كما وردت أنباء عن مقتل صحفي وكالة أنباء “خبر”، هشام النواجحة، في الغارة الإسرائيلية نفسها التي أودت بحياة الطويل وصبيح.

7. سلام ميما
وفي غارة جوية إسرائيلية أخرى، قُتلت الصحفية سلام ميما وزوجها وأطفالهما الثلاثة هادي وعلي وشام، عندما تعرض منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة للقصف، بحسب تقرير وكالة “وفا” والعربي الجديد.

صحفيون أٌصيبوا

1. إبراهيم قنان
أصيب مراسل قناة الغد بشظايا قذيفة مدفعية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب مركز مدى ولجنة دعم الصحفيين.

2. فراس لطفي
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على لطفي، مراسل قناة سكاي نيوز عربية، إلى جانب صحفيين آخرين في المحطة في مدينة عسقلان الجنوبية، وفقاً لأعضاء طاقم التلفزيون، وقال لطفي إن الشرطة الإسرائيلية صوبت بنادقها نحو رأسه، وأجبرته على خلع ملابسه، وصادرت هواتف الفريق، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة تحت حراسة الشرطة.

الاعتقالات

1. نضال الوحيدي
أفاد مركز مدى باختفاء المصور الفلسطيني، يعمل في قناة النجاح، وفي وقت لاحق، أبلغت عائلة الوحيدي وسائل الإعلام أن الصحفي معتقل لدى الجيش الإسرائيلي.

المفقودون

1. هيثم عبدالواحد
كما أفاد مركز مدى باختفاء المصور الفلسطيني هيثم عبدالواحد الذي يعمل في وكالة عين ميديا.

2. روي إيدان
تم الإبلاغ عن اختفاء مصور موقع واي نت الإسرائيلي، الذي قُتلت زوجته، وتخشى عائلته من احتجاز حركة حماس له كرهينة مع ابنته البالغة من العمر 3 سنوات.

آليات حماية الصحفيين خلال الحروب

بحسب منظمة هيومن رايتس واتش، لا يجوز القبض على الصحفيين أو احتجازهم أو تعريضهم لأي أذى لمجرد قيامهم بعملهم كصحفيين خلال حالات الحرب، كما تعتبر الهجمات العسكرية على محطات التلفزيون أو الراديو المدنية محظورة لأنها منشآت مدنية محمية وليست أهدافاً عسكرية مشروعة.

طبعاً هذه ليست المرة الأولى التي يطول فيها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحفيين الذين ينقلون الصورة والحدث بحذافيره للمشاهد والقارئ، ففي عام 2022، اهتز المشهد الإعلامي عالمياً بعد مقتل مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبوعاقلة، بعد إصابتها بطلق رصاص إسرائيلي في رأسها.

أبوعاقلة لم تكن الصحفية الوحيدة التي قُتلت في ذلك العام، إذ قُتلت الصحفية غفران هارون وراسنة بعد مصرع أبوعاقلة بأقل من شهر.

كما طال الرصاص الإسرائيلي الصحافة الأجنبية، ففي عام 2014، قُتل الصحفي الإيطالي من وكالة أنباء آي بي، سيمون كاميللي، جراء إصابته بقنبلة حية أسقطها الجيش الإسرائيلي على ملعب لكرة القدم في قطاع غزة، ومن الجبهة الأخرى، قُتل الصحفي الإيطالي فيتوريو أريغوني عام 2011 بعد اختطافه من قبل جماعة التوحيد والجهاد الفلسطينية.