تبرع قادة التكنولوجيا والأعمال في الولايات المتحدة لدعم حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الرئاسية، بقيادة المؤسس المشارك لشركة بالانتير للتكنولوجيا، جو لونسديل، ورائد رأس المال الاستثماري دوج ليون، والتوأم وينكلفوس.
يأتي ذلك بعدما شُكلت لجنة عمل سياسية كبرى تجمع التبرعات من الأفراد والشركات لدعم حملة ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وحتى الآن، جمعت اللجنة أكثر من 8.7 مليون دولار منذ إطلاقها في يونيو حزيران، بما في ذلك عدة تبرعات قُدِرت بمليون دولار من مستثمري وادي السيليكون الذين دعموا ترامب علناً في الأسابيع الأخيرة.
ومن بين المانحين، المؤسس المشارك في «سيكويا» شون ماغواير ومؤسس شركة «فالور إكويتي بارتنرز» أنطونيو غراسياس، بالإضافة إلى دوغ ليون، أحد مؤسسي «سيكويا كابيتال».
وأظهرت الملفات أن عملاق الفحم جو كرافت، الرئيس التنفيذي لشركة ألاينس ريسورس بارتنرز، وكذلك جيمي جون لياوتود، مؤسس سلسلة ساندويتشات جيمي جون، قدّموا أيضاً تبرعات بقيمة مليون دولار، في حين تبرع كلٌ من كاميرون وتايلر وينكلفوس بمبلغ 250 ألف دولار.
ماسك ينضم للداعمين
قال أحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بلجنة العمل السياسية إن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة إكس إيلون ماسك كان يخطط لتقديم تبرع للجنة، خاصة أنه يعتبر شريكاً تجارياً مقرباً للعديد من الجهات المانحة.
وأيّد ماسك ترامب يوم السبت، بعد وقت قصير من محاولة اغتيال المرشح الجمهوري خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، وكتب ماسك على موقع إكس (تويتر سابقاً) «آخر مرة كان لدى أميركا مرشح بهذه القوة كان ثيودور روزفلت»، كما أشاد باختيار ترامب للسناتور جيه دي فانس، وهو رأسمالي مغامر سابق، ليكون نائباً له يوم الاثنين.
وكشفت تقارير إخبارية يوم الثلاثاء أن الملياردير الأميركي ماسك يدرس تخصيص نحو 45 مليون دولار شهرياً للجنة العمل السياسي العليا الجديدة تدعم ترشح ترامب بداية من يوليو تموز الحالي.
يكشف هذا التحول أنه أصبحت بعض أبرز الشخصيات في وادي السيليكون نشطة بشكلٍ متزايد في دعم حملة ترامب، خاصة مع تحول عدد من المنتقدين لترامب إلى مؤيدين في الانتخابات الحالية.