ارتفعت ثروة جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا لتصنيع الرقائق الإلكترونية، لتضعه ضمن أغنى 10 أشخاص في العالم، وذلك لأول مرة في تاريخه بحسب قائمة فوربس اللحظية لمليارديرات العالم.
وارتفع صافي قيمة ثروة هوانغ بمقدار 3.2 مليار دولار إلى 123.6 مليار دولار أمس الاثنين، عند الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، متخطياً ثروة الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، ستيف بالمر، البالغة 122.4 مليار دولار.
وتبادل بالمر مع هوانغ المراكز ليصبح في المركز الحادي عشر في قائمة أثرياء العالم.
وتتركز ثروة هوانغ تقريباً في حصته البالغة 3.5 في المئة من أسهم إنفيديا، التي تقدر بنحو 122.2 مليار دولار من إجمالي قيمة الشركة البالغ 3.5 تريليون دولار.
ويشغل جنسن هوانغ (61 عاماً) منصب الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا منذ تأسيسها عام 1993، وهو أيضاً أكبر مساهم فيها حتى بعد عملية البيع الأخيرة لأسهمه بقيمة 713 مليون دولار خلال الصيف الجاري.
يُذكر أنه في غضون عامين فقط، شهدت ثروة هوانغ قفزة نوعية من 20.6 مليار دولار إلى أكثر من 122 مليار دولار حالياً، ما يعكس النمو الهائل لشركة إنفيديا، بحسب بيانات فوربس.
إلى جانب هوانغ، يعتبر كل من تينش كوكس، وهارفي جونز، ومارك ستيفنز، الذين يشغلون مناصب في مجلس إدارة إنفيديا منذ تأسيسها في أوائل التسعينيات، من أصحاب المليارات، ما يعكس النجاح الكبير الذي حققته الشركة.
سهم شركة إنفيديا الأميركية
يتزامن انضمام هوانغ إلى قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم مع صعود سهم إنفيديا 4.14 في المئة أمس ليغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق عند 143.71 دولار، نتيجة الطلب الهائل.
وتحتل شركة إنفيديا المركز الثاني بعد أبل من حيث القيمة السوقية في الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمتها ذروتها عند 3.601 تريليون دولار في يوليو الماضي، وفقاً لبيانات سوق داو جونز.