قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ يوم السبت إن شركته ستوازن بين الامتثال للقانون والتقدم التكنولوجي في ظل الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أن التقدم العالمي للذكاء الاصطناعي لن يوقفه أي شيء.

وأعلنت شركة صناعة الرقائق الأميركية العملاقة الأسبوع الماضي عن إيرادات ربع سنوية قياسية مرتفعة على خلفية الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن المستثمرين حذرون من اشتعال التوترات بين أميركا والصين مع عودة ترامب للبيت الأبيض.

وجاءت تصريحات هوانغ أثناء وجوده في هونغ كونغ لتلقّي الدكتوراه الفخرية في الهندسة من جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا.

وقال هوانغ للصحفيين يوم السبت «مهما حدث، سنوازن في وقت واحد بين الامتثال للقوانين والسياسات، ومواصلة تطوير تكنولوجيتنا، ودعم وخدمة العملاء في جميع أنحاء العالم».

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا «سنستمر في القيام بذلك وسنكون قادرين على القيام بذلك بشكل جيد».

وفرضت إدارة بايدن قيوداً على إنفيديا تمنعها من بيع بعض أفضل رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، التي تراها واشنطن منافساً استراتيجياً في مجال أشباه الموصلات المتقدمة.

وقال هوانغ يوم السبت إن «العلم المفتوح والبحث المفتوح في مجال الذكاء الاصطناعي عالمي تماماً.. لا شيء أراه في المستقبل سيوقف ذلك».

وتابع هوانغ في خطاب أن «عصر الذكاء الاصطناعي قد بدأ» وأشاد بـ«المساهمات الكبيرة» للصين في البحث العلمي الذي يدفع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الأمام.

وأوضح هوانغ «الذكاء الاصطناعي هو بالتأكيد أهم تقنية في عصرنا، وربما في جميع الأوقات».

استثمرت شركات التكنولوجيا العملاقة في جميع أنحاء العالم عشرات المليارات من الدولارات في تكنولوجيا إنفيديا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية ودعم احتياجات الحوسبة الثقيلة الخاصة بهم.

تجاوزت إنفيديا شركة أبل في وقت مبكر من هذا الشهر لتصبح الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم مع استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي في إثارة وول ستريت.

(أ ف ب)