بعد مرور عقود من الزمن على الانعقاد الأول ليوم الأرض والذي احتُفل به للمرة الأولى في 22 أبريل نيسان 1970، حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأن ” تغير المناخ العالمي له تأثير خطير على الأرض وسكانها”.
وتساهم حركة السياحة العالمية في الضغوط البيئية، لكن هذا لا يعني أنه عليك مقاطعة السفر كلياً أو البقاء قريباً جداً من المنزل لتكون مواطناً جيداً لكوكب الأرض.
لا يزال بإمكانك التجول حول العالم وتقليل التأثير البيئي على صحة كوكبنا الوحيد والهزيل، مع الحفاظ على بصمتك الكربونية.
إليك أفضل خمسة طرق لاستكشاف الأرض بأقل ضرر بيئي ممكن:
السفن المستدامة
تكثر تحديات الاستدامة في صناعة الإبحار، المليئة بالسفن التي تنفث الكربون وتنتج النفايات من القمامة والصرف الصحي مروراً بالمياه الرمادية، بالإضافة إلى الانتهاكات البيئية.
ومع ذلك، لا تحتاج إلى التخلي عن مغامراتك في المحيط لتكون صديقاً جيداً للبيئة.
يقول مؤيدو الرحلات البحرية إن الإبحار يمكن أن يساهم في دعم الاقتصادات المحلية وزيادة الوعي البيئي والثقافي.
نقلت صناعة الرحلات البحرية ما يقرب من 30 مليون مسافر وساهمت بأكثر من 154 مليار دولار في الاقتصاد العالمي في فترة ما قبل الجائحة، في عام 2019.
وتساهم السفن السياحية والسفن البحرية بنحو 3 في المئة من انبعاثات غاز الدفيئة العالمية كل عام.
وتتطلع صناعة السفن إلى استبدال زيت الوقود الثقيل الذي ينبعث منه الكربون والكبريت بوقود بديل أنظف.
التنزه سيراً على الأقدام (الهايكينغ)
قد تحرق بعض الوقود الأحفوري للوصول إلى وجهتك، ولكن بمجرد وصولك، فإن التنزه يدور حول حرق السعرات الحرارية.
منتجعات تزلج على الجليد أكثر اخضراراً
تضيف البنية التحتية التي تدعم الرياضة المبهجة للتزلج على الجليد ضغوطها الخاصة على كوكبنا الدافئ، تحاول بعض المنتجعات تقليل تأثيرها على البيئة من خلال استخدام مصادر مثل الطاقة المتجددة لتشغيل مصاعدها.
ركوب الدراجات
يعتبر ركوب الدراجات من الرياضات الصديقة للبيئة، وللصحة العامة فضلاً عن سهولة الوصول إلى العديد من المواقع السياحية.
ولكن ليست كل المدن التي يستمتع بها السائحون صديقة للدراجات.
تعتبر «أنتويرب» البلجيكية و«ملبورن» الأسترالية و«مونتريال» الكندية من أفضل المدن في العالم لركوب الدراجات.