وقّعت روسيا وإيران اتفاقاً لتمويل وإنشاء خط للسكك الحديدية في إيران ليكون جزءاً من خطط إقامة ممر نقل دولي يربط بين الشمال والجنوب.
ويُنظر إلى خط السكك الحديدية بين مدينتي رشت وأستارا على أنه رابط مهم في الممر الدولي الذي يهدف للربط بين الهند وإيران وروسيا وأذربيجان ودول أخرى عن طريق السكك الحديدية والبحر.
وتقول روسيا إن هذا الممر يمكنه منافسة قناة السويس بوصفه طريقاً رئيسياً للتجارة العالمية.
وقال بوتين إن «مسار النقل الفريد بين الشمال والجنوب، الذي سيصبح خط السكك الحديدية بين رشت وأستارا جزءاً منه، سيسهم في تنويع تدفقات حركة النقل العالمية بشكلٍ كبير».
وأضاف أن خط السكك الحديدية بطول 162 كيلومتراً على طول ساحل بحر قزوين سيساعد على ربط الموانئ الروسية على بحر البلطيق بالموانئ الإيرانية المطلة على المحيط الهندي والخليج.
وقال رئيسي «هذا الاتفاق بلا شك خطوة مهمة واستراتيجية صوب التعاون بين طهران وموسكو».
ودفعت العقوبات الغربية المفروضة على كل من روسيا وإيران البلدين لتعزيز علاقاتهما السياسية والاقتصادية.
ومنذ ثورة عام 1979 الإسلامية التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الولايات المتحدة من السلطة، نبذ الغرب إيران وأصاب الشلل اقتصادها بسبب عقوبات عديدة مفروضة عليها، ولديها نحو ربع احتياطيات النفط في الشرق الأوسط.
كما فرض الغرب مجموعة أخرى من القيود على برنامج إيران النووي، وفرض عقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.