أكدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية أن قطاع الطيران المدني يقوم بدور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وذكر تقرير حالة قطاع الطيران بالمملكة في نسخته الأولى، والذي سيتم إطلاقه خلال مؤتمر مستقبل الطيران 2024 المقرر انطلاقه في وقت لاحق من يوم الأحد أن قطاع الطيران المدني يسهم بنحو 53 مليار دولار في اقتصاد المملكة منها 20.8 مليار دولار من خلال أنشطة الطيران، و32.2 مليار دولار في قطاع السياحة، كما يوفر 241 ألف فرصة عمل في قطاع الطيران المدني، وقرابة 717 ألف فرصة عمل أخرى في قطاع السياحة.
نمو ملحوظ
ويتناول التقرير التحولات الكبيرة التي شهدها قطاع الطيران في المملكة؛ حيث تجاوزت المملكة متوسط النمو العالمي خلال عام 2023، وحققت نمواً في السعة المقعدية الدولية بلغت 123 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا، في الوقت الذي يبلغ فيه متوسط معدل التعافي العالمي والإقليمي 90 و95 في المئة على التوالي، فيما بلغت نسبة النمو السنوي في أعداد المسافرين 26 في المئة بإجمالي عدد مسافرين بلغ نحو 112 مليون مسافر العام الماضي.
وقال صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي إن قطاع الطيران السعودي يشهد قفزات كبرى وفق المؤشرات الدولية، وتحولاً دائماً داعماً لرؤية المملكة 2030 وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ما يوفر فرصاً غير مسبوقة في قطاع النقل الجوي.
وأضاف المهندس الجاسر: يسلط تقرير حالة الطيران الأول الضوء على الإسهامات التي يقدمها قطاع الطيران في المجتمع والاقتصاد السعودي.
ويوضح التقرير الذي سيتم إطلاقه رسمياً خلال النسخة الثالثة من مؤتمر مستقبل الطيران، حجم الإسهامات الاقتصادية لقطاع الطيران في المملكة، كما يسلط الضوء على حجم الوظائف التي يوفرها عبر شركات الطيران والمطارات والشحن والخدمات اللوجستية.
ويجمع مؤتمر مستقبل الطيران 2024، خمسة آلاف من خبراء وقادة الطيران من 100 دولة، بما في ذلك المديرون التنفيذيون لشركات طيران عالمية، وكبار المصنعين العالميين، والمديرون التنفيذيون للشركات المشغلة للمطارات وقادة الصناعة والمنظمون، وذلك من أجل إعادة تشكيل مستقبل النقل الجوي الدولي.
وتتواصل فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024 والذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني السعودية خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو أيار الحالي، بمدينة الرياض تحت شعار «تعزيز مستوى الربط العالمي».