قالت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء إن الصين كشفت عن فساد واسع النطاق في قطاع خدمات الجنازات، إذ ارتكب مديرون ومسؤولون في دور الجنازات منذ فترة طويلة جرائم مثل فرض رسوم غير قانونية وفتح قبور بشكل غير قانوني.

وتورطت شركة صينية الأسبوع الماضي في فضيحة تتعلق بتجارة الأعضاء غير القانونية وسرقة وإعادة بيع آلاف الجثث، بعضها من دور الجنازات، بعد أن انتشر تقرير صادر عن صحيفة مدعومة من الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت رويترز.

وقالت صحيفة تشاينا ديلي التي تديرها الدولة اليوم الأربعاء إن التحقيقات التي أجرتها السلطات في أقاليم آنهوي وقوانغدونغ وجيانغسو وجيانغشي وجيلين ولياونينغ وسيتشوان ويوننان أدّت إلى اتهامات عديدة بانتهاكات من قبل موظفي دور الجنازات والهيئات المماثلة.

وأضافت أن عشرات الحالات ظهرت منذ بدء التحقيقات في بداية العام، وأن العديد من المعنيين لديهم خبرة واسعة في القطاع.

وتشن الصين حرباً شاملة على الفساد في العديد من الصناعات منذ بداية العام، كجزء من حملة صارمة وشاملة ينتهجها الرئيس شي جين بينج منذ توليه السلطة عام 2012.

كشفت حملات الفساد في آنهوي ولياونينغ وجيلين عن صالات جنازات تتقاضى رسوماً غير قانونية، إلى جانب البناء غير القانوني وتشغيل المقابر والفساد بين الموظفين، حسب ما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم.