أوضحت مصادر مطلعة، يوم الخميس، أن شركة «تسلا» المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك قد تتوصل قريباً إلى اكتشاف تكنولوجي جديد من شأنه تغيير طريقة تصنيع السيارات الكهربائية، ومساعدة ماسك على تحقيق أهدافه بخفض تكاليف الإنتاج إلى النصف.

وتستخدم شركة «تسلا» مكابس ضخمة تتراوح بين 6000 و9000 طن لتشكيل الهياكل الأمامية والخلفية لطراز «Y»، والتي تسهم في خفض التكلفة وتخفيف وزن السيارة مع المحافظة على قوة هيكلها في الوقت نفسه، وتعرف تلك العملية باسم «غيغا كاستينغ».

وأشارت المصادر إلى أن التقنية الجديدة ستسمح لشركة «تسلا» بتصنيع الهيكل السفلي للسيارة باستخدام قطعة واحدة فقط من المعدن بدلاً من 400 قطعة في السيارات التقليدية، في خطوة ثورية من شأنها تغيير مفهوم صناعة السيارات.

وهذه التقنية ستمكّن «تسلا» من التفوق بفارق كبير على منافسيها الذين يسابقون الزمن للحاق بها.

إنتاجية أعلى وتكلفة أقل

وتُعد المعرفة الفنية حجر الأساس في استراتيجية التصنيع الخاصة بـ«تسلا»، والتي كشف عنها ماسك خلال مارس آذار الماضي، وتتضمن خطة الشركة إنتاج عشرات الملايين من السيارات الكهربائية الأرخص سعراً خلال العقد المقبل مع الاستمرارية في تحقيق الارباح.

وأعلنت الشركة في وقت سابق أن نموذجها المقترح يتضمن إنتاج أجزاء كبيرة الحجم من هيكل السيارة في الوقت نفسه ثم تجميعها معاً، على الرغم من ذلك، يظل حجم وطبيعة تلك الأجزاء موضع تكهنات.

وأشارت المصادر إلى أن السيارة الكهربائية الصغيرة التي تستهدف «تسلا» إطلاقها بحلول منتصف العقد الحالي تستخدم إطاراً واحداً كبيراً يجمع بين القسم الأمامي والخلفي إلى جانب الجزء السفلي الأوسط حيث تتواجد البطارية، ومن المتوقع أن يصل سعرها إلى 25 ألف دولار.

(رويترز)