تشبث الذهب بمكاسبه، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع بما يتماشى مع التوقعات، لكن المعدن النفيس الذي يمثل ملاذاً آمناً في طريقه لهبوط أسبوعي مع تراجع المخاطر الجيوسياسية.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.6 في المئة إلى 2344.64 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 13:26 بتوقيت غرينتش، على الرغم من اتجاه الأسعار إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر كانون الأول، بعد تفادي تصعيد كبير في أزمة الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.6 في المئة إلى 2356.90 دولار للأوقية بالتزامن مع هبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور البيانات، وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية.
وفيما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنحو 0.5 في المئة إلى 27.59 دولار للأوقية، وخسر البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة، ليسجل 911.73 دولار، وهبط البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 958.50 دولار.
وكان مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أميركا قد صعد بنحو 0.3 في المئة خلال الشهر الماضي بما يتماشى مع التوقعات، وهو تطور من غير المرجح أن يغير التوقعات بأن يرجئ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر أيلول.