قالت مجموعة الخطوط الجوية ألاسكا إيرلاينز، إن شركة بوينغ ستدفع لها نحو 160 مليون دولار في الربع الأول، كتعويض أولي لمعالجة الخسائر الناجمة عن توقف طائرات 737 ماكس بعد حادث انفجار باب الطائرة.
تعرضت طائرة بوينغ 737 ماكس 9 جيت التي تديرها ألاسكا إيرلاينز لانفجار في باب الطائرة أثناء الطيران في يناير كانون الأول الماضي، ما دفع إدارة الطيران الفيدرالية إلى إيقاف 171 طائرة عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً.
وقالت شركة الطيران في بيان لها، إن المبلغ يعادل الأرباح المفقودة في هذا الربع، مضيفة أنها تتوقع تعويضاً إضافياً، وهو الخبر الذي أدى لارتفاع أسهم ألاسكا إيرلاينز بنسبة 4.4 في المئة، مقابل صعود بنقطة مئوية واحدة لأسهم بوينغ.
وكانت ألاسكا إيرلاينز قد خططت في وقت سابق لإدراج التعويض في نتائجها، ولكنها ستستبعد التعويض من الخسارة المعدلة للسهم في الربع الأول، والتي من المتوقع أن تتراوح بين 1.05 إلى 1.15 دولار للسهم.
ورداً على أسئلة حول عملية الدفع، أشارت بوينغ إلى التعليقات التي أدلى بها المدير المالي بريان ويست الشهر الماضي، إذ قال إن مدفوعات بوينغ للعملاء الناجمة عن حادثة الخامس من يناير كانون الثاني، سيتم تضمينها في تقرير أرباح بوينغ للربع الأول.
وتحملت شركتا ألاسكا ويونايتد إيرلاينز العبء الأكبر من توقف تشغيل الطائرة 737 ماكس بعد أن أثار الحادث مخاوف بشأن وجود أزمة تصنيع في شركتي بوينغ وسبيريت آيروسيستمز.
وذكرت رويترز، يوم الأربعاء، أن إنتاج بوينغ 737 ماكس انخفض بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، وهو ما يُتوقع أن يؤثر على صناعة الطيران.
وفي الشهر الماضي، قالت ألاسكا إن خطط طاقتها لعام 2024 كانت في حالة تغير مستمر بسبب أزمة بوينغ، وذكر بن مينيكوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا، أن شركته لا تتوقع استلام جميع الطائرات الـ47 من بوينغ والمخطط لها خلال العامين المقبلين.
(رويترز).