استُخدم اليوان عملة الصين الرسمية أكثر من عملة اليابان في المعاملات التجارية الدولية خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي وذلك للمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني من عام 2022، إذ حلّ اليوان في المرتبة الرابعة على مستوى العالم.
وتشير بيانات خدمة الدفع الدولية «سويفت» إلى تزايد استخدام اليوان للمعاملات الخاصة بالنفط والمعاملات الأخرى مع روسيا في ظل استمرار العقوبات المفروضة على الأخيرة بسبب الحرب على أوكرانيا.
وذكرت وكالة نيكي آسيا الإخبارية أن الصين ضغطت خلال الفترة الأخيرة من أجل استخدام عملات أخرى غير الدولار في المعاملات التجارية بينها وبين روسيا ودول أميركا الجنوبية والشرق الأوسط.
أعلى العملات تداولاً خلال نوفمبر
وتصدر الدولار قائمة العملات المستخدمة بالتداول بنحو 47.08 في المئة يليه اليورو بنسبة 22.95 في المئة بينما جاء الجنيه الاسترليني بالمرتبة الثالثة بنسبة 7.15 في المئة، بينما حلّ اليوان في المرتبة الرابعة بنسبة 4.61 في المئة، وكانت حصة الين الياباني 3.41 في المئة.
وشكّلت هونغ كونغ نحو 80 في المئة من إجمالي التعاملات باليوان فيما يخص المدفوعات التجارية الخارجية الصينية.
آراء الخبراء في صعود اليوان
وفي هذا السياق أوضح كبير الاقتصاديين تورو نيشيهاما أن عدداً من الدول الناشئة تستخدم اليوان في المعاملات الخاصة باستيراد النفط الخام الروسي، بينما أشار كبير الاقتصاديين في وحدة الأبحاث والتكنولوجيا بمجموعة ميزوهو المالية إلى أن وجود اليوان على ساحة العملات الدولية يُعد ضئيلاً مقارنة بالعملات الأخرى.