شهد اليورو تراجعاً يوم الجمعة ليسجل أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني، وذلك عقب تلميح البنك المركزي الأوروبي إلى إمكانية خفض سعر الفائدة في وقت قريب قد يكون يونيو حزيران المقبل.
هبط اليورو إلى 1.0674 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة وسجل انخفاضاً في أحدث تداولات، نسبته 0.47 في المئة مسجلاً ما يزيد قليلاً فحسب على هذا المستوى.
ويتجه اليورو إلى تراجع نسبته 1.5 في المئة منذ يوم الاثنين، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف العام الماضي.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، ارتفاعاً نسبته 0.38 في المئة في أحدث تعاملات وبلغ 105.67 -وهو أعلى مستوى- في خمسة أشهر.
كما حقق قفزة هذا الأسبوع بنسبة 1.3 في المئة في أكبر زيادة في خمسة أيام منذ مايو أيار 2023.
جاء ذلك في الوقت الذي بددت فيه البيانات الاقتصادية الأميركية آمال المستثمرين بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) الفائدة قريباً، إذ تسارع نمو التضخم إلى 3.5 في المئة في مارس آذار، ما يرجح تأجيل خفض الفائدة لوقت لاحق من العام.
وتراجع الين الياباني لمستوى متدنٍ جديد هو الأقل في 34 عاماً مقابل الدولار الذي واصل الارتفاع ما دفع المستثمرين لتوخي الحذر إزاء مؤشرات من المسؤولين على تدخل محتمل من طوكيو لدعم العملة.
وانعكست قوة الدولار على الين، ليسجل 153.39 ين وهو أعلى مستوى منذ منتصف 1990 قبل أن يتراجع قليلاً إلى 153.26، لتتجه العملة اليابانية إلى تسجيل تراجع أسبوعي يفوق واحد في المئة، كما هبطت بنحو ثمانية في المئة منذ بداية العام مع بقاء أسعار الفائدة في اليابان أقل كثيراً عن نظيرتها في الولايات المتحدة.
وتداول الجنيه الاسترليني قرب أقل مستوى منذ ديسمبر كانون الأول بضغط من قوة الدولار وتراجع 0.34 في المئة مسجلاً 1.2511 دولار.