الأمم المتحدة تدعو العالم لدعم ميانمار بعد كارثة الزلزال

الأمم المتحدة تدعو العالم لمساندة ميانمار (شترستوك)
الأمم المتحدة تدعو العالم لمساندة ميانمار
الأمم المتحدة تدعو العالم لمساندة ميانمار (شترستوك)

دعت الأمم المتحدة العالم إلى التضامن مع ميانمار التي ضربها الزلزال في 28 مارس آذار، مخلفاً قتلى بنحو 3354 قتيلاً، وذلك في الوقت الذي تلقى فيه فريق إغاثة أميركي إشعاراً بفقدان وظائفهم بعد وصولهم إلى منطقة الكارثة.

وخلال زيارة إلى ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، والتي كانت قريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة، ناشد توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، المجتمع الدولي تقديم الدعم، وقال في منشور على إكس: «الدمار مُذهل، أرواحٌ تُزهق، منازلٌ تُدمر، سبل العيش مُحطمة، لكن الصمود لا يُصدق، يجب على العالم أن يتضامن مع شعب ميانمار».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

دول قدمت إمدادات

كانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ لدعم جهود التعافي في المناطق المتضررة من الزلزال والتي يقطنها نحو 28 مليون نسمة خلال الأسبوع الماضي.

وكانت الولايات المتحدة التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، قد تعهدت بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، لكن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد أثر على استجابتها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وذلك فيما تم إبلاغ ثلاثة من موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذين سافروا إلى ميانمار بعد الزلزال بأنه سيتم تسريحهم، بحسب المسؤولة السابقة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مارسيا وونغ.

منذ الإطاحة بحكومة أونغ سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عام 2021، واجه الجيش صعوبة في إدارة ميانمار، تاركاً الاقتصاد والخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، في حالة يرثى لها، وهو وضع تفاقم بسبب الزلزال.

وأدت الحرب الأهلية التي أعقبت الانقلاب إلى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص، مع انتشار انعدام الأمن الغذائي، واحتياجات أكثر من ثلث السكان للمساعدات الإنسانية، وفقاً للأمم المتحدة.

(رويترز)