أعلن مركز أبحاث كوري جنوبي عن استمرار بطء الاقتصاد في البلاد، بسبب ضعف الصادرات، على الرغم من استقرار السوق المالي نسبياً، وسط انعدام اليقين العالمي.
جاء ذلك في التقرير الشهري لمعهد التنمية الكوري الجنوبي، إذ رجح استمرار الركود الاقتصادي بالتزامن مع انخفاض الصادرات بسبب التباطؤ العالمي.
وقال المعهد إن إنتاج الصناعة التحويلية في كوريا الجنوبية يشهد انخفاضاً ملحوظاً على الرغم من ارتفاع المخزون.
يأتي التقييم عقب الكشف عن انخفاض صادرات كوريا الجنوبية للشهر السادس على التوالي في مارس آذار، بسبب ضعف الطلب العالمي على أشباه الموصلات، ما عزز من معاناة البلاد من عجز تجاري لمدة 13 شهراً على التوالي.
أضاف المعهد أن انهيار بنكي « سيليكون فالي» و« كريدي سويس» عزز من التوقعات بتباطؤ تشديد السياسة النقدية في الاقتصادات الكبرى، ما أدى إلى انخفاض في عائد السندات الحكومية لمدة ثلاث سنوات وسعر الصرف، وارتفاع في مؤشر «كوسبي».
وكان المؤشر الرئيسي لكوريا الجنوبية قد أغلق عند 2,476.9 نقطة في يوم التداول الأخير من شهر مارس آذار، بزيادة تبلغ نحو 2.65 في المئة عن نهاية فبراير شباط.