ألمحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى أن مسؤولي المركزي الأوروبي على الأرجح سيخفضون الفائدة خلال شهر يونيو تموز القادم بعد أن أظهرت التوقعات بلوغ التضخم مستهدفاته الأساسية عند اثنين في المئة بحلول عام 2025.

وِأشارت لاغارد بمؤتمر صحفي في فرانكفورت إلى أن المركزي الأوروبي يعتزم الكشف عن إطار جديد لكيفية تنفيذ السياسة النقدية يوم الأربعاء المقبل، بينما رفضت تقديم تفاصيل عن النتيجة المحتملة لأشهر من الدراسة التي أجراها صانعو السياسة الذين يتطلعون إلى تجديد الأُطر التي تربط البنك المركزي الأوروبي بالبنوك.

ولفتت إلى أن الأُطر الجديدة تُعد مسألة تقنية للغاية خاصةً في ظل تطور ودقة الإطار التشغيلي، وفي الوقت نفسه يحتاج إلى مراجعة جيدة وشرح جيد، بحسب ياهو فايننس.

وتأتي التغييرات عقب 15 عاماً من الأزمة الاقتصادية العالمية على أعقاب انهيار مؤسسة ليمان براذرز المالية الأميركية التي تمثل بداية عصر أدوات السيولة غير التقليدية.

ومن المتوقع أن يعتمد الإطار الجديد على حيازات السندات والقروض المصرفية لتوفير السيولة الكافية، بينما يأمل بعض المسؤولين أن يفتح الباب أمام إحياء سوق ما بين البنوك والتي أدت بدورها إلى الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008.

توقعات المركزي الأوروبي للنمو والتضخم

توقع الاتحاد الأوروبي أن يصل معدل التضخم هذا العام إلى 2.3 في المئة مقابل 2.7 في المئة في شهر ديسمبر كانون الأول الماضي، كما عدل توقعاته فيما يخص التضخم إلى اثنين بالمئة في 2025 و1.6 في المئة بحلول عام 2026.

وتشير توقعات المركزي الأوروبي إلى نمو الاقتصاد بنحو 0.6 في المئة خلال العام الجاري مقابل 0.8 في المئة خلال العام الماضي.