أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء عن إرسال الولايات المتحدة حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار، لتكون هذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ أشهر في ظل استمرار حظر الزعماء الجمهوريين في الكونغرس تقديم المزيد من الأموال لكييف.
ويسعى البيت الأبيض جاهداً لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية لكييف في ضوء الوضع العسكري الراهن ومقاومة المتشددين الجمهوريين للدعم الأميركي.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن التمويل يأتي من وفورات غير متوقعة في التكاليف من عقود البنتاغون وسيستخدم في قذائف المدفعية والذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة.
وأضاف سوليفان أن هذه الذخيرة ستبقي المدافع الأوكرانية تعمل لفترة قصيرة فقط، مشيراً إلى أنها قد تكون مفيدة لأوكرانيا لبضعة أسابيع فقط.
وقال سوليفان إن تلك الذخائر «ليست كافية لتلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة ولن تحول دون نفاد الذخيرة لأوكرانيا».
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر إن الحزمة تشمل صواريخ مضادة للطائرات وقذائف مدفعية.
وكانت رويترز قد أعلنت عن حزمة مساعدات الأسلحة الجديدة في وقت سابق يوم الثلاثاء.
ويرفض رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وهو حليف للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حتى الآن الدعوة للتصويت على مشروع قانون من شأنه توفير 60 مليار دولار إضافية لأوكرانيا.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال إن روسيا تستعد لهجوم جديد على أوكرانيا يبدأ في أواخر مايو أيار أو الصيف القادم، وقال زيلينسكي إن 31 ألف جندي أوكراني قُتلوا منذ فبراير شباط من عام 2022.