أعلن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك أن بريطانيا تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي بنحو 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2030، قائلاً إن صناعة الأسلحة البريطانية يجب أن تكون في «حالة حرب» عندما يكون العالم في أخطر حالاته منذ الحرب الباردة.

وذكرت وكالة رويترز أن سوناك أوضح أن بلاده ستنفق نحو 75 مليار جنيه استرليني (نحو 93 مليار دولار) إضافية على مدى ست سنوات لزيادة إنتاج الذخائر والطائرات بدون طيار، ما يجعل بريطانيا ثاني أكبر منفق دفاعي في حلف الناتو.

وأشار إلى أنه مع اصطفاف الخصوم يجب ضخ المزيد من الأموال للدفاع عن مصالح البلاد وقيمها، مبيناً أن أحد الدروس الرئيسية للحرب في أوكرانيا هو أن الدول تحتاج إلى مخزونات أعمق من الذخائر والقدرة على تجديدها بسرعة أكبر.

ويتعرض سوناك لضغوط من حزب المحافظين الحاكم لزيادة الإنفاق الدفاعي بسرعة أكبر بعد أن قال في وقت سابق إنه لا يستطيع القيام بذلك إلا «بمجرد أن تسمح الظروف الاقتصادية بذلك».

وقد يؤدي الارتفاع من نحو 2.32 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى إضعاف المنافسين المحتملين على القيادة الذين دافعوا عن زيادة ميزانية الدفاع قبل انتخابات هذا العام والتي من المتوقع أن يخسرها حزب سوناك.

وسيرفع هذا الالتزام الإنفاق الدفاعي لعام 2028- 2029 من نحو 73.8 مليار جنيه استرليني إلى 78.2 مليار جنيه استرليني، ممولاً جزئياً من خطة معلنة سابقاً لخفض حجم الخدمة المدنية.