أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقراً، يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو، وبيان رئيسي عن التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
ولم يطرأ تغير يُذكر على المؤشر، وظل قريباً من المستويات القياسية المرتفعة التي حققها في وقت سابق.
وقادت أسهم شركات السيارات المكاسب، لتتعافى من سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام، بينما تراجعت أسهم شركات الدفاع 1.2 في المئة.
وسجل المؤشر مستوى قياسياً مرتفعاً، يوم الجمعة، وحقق أكبر مكسب أسبوعي له منذ أواخر يناير كانون الثاني بواقع ثلاثة في المئة، مدعوماً بأرباح قوية للشركات.
واستعاد المؤشر ستوكس 600 زخمه في منتصف الشهر الجاري بعد أن أدت التوترات الجيوسياسية والشكوك المتعلقة بالسياسة النقدية إلى تراجعه في أبريل نيسان.
ويترقب المستثمرون قراءات التضخم المتمثلة في أسعار المنتجين والمستهلكين في أميركا والمقرر صدورها يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي ستحدد مصير خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام.