أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي يوم الثلاثاء ارتفاع التضخم في ألمانيا إلى 2.4 في المئة خلال شهر أبريل نيسان تأكيداً للبيانات الأولية.

وكانت أسعار المستهلك في ألمانيا، المنسقة للمقارنة ببلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، قد ارتفعت بنحو 2.3 في المئة على أساس سنوي في مارس آذار، وهو أدنى معدل منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وقالت روث براند، رئيسة مكتب الإحصاء الاتحادي إن أسعار الطاقة والغذاء، على وجه الخصوص، كان لها تأثير مثبط على معدل التضخم منذ يناير كانون الثاني 2024.

وأضافت في بيان لها الثلاثاء أن التضخم الأساسي، الذي يُقاس بالتغير في مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء والطاقة، كان أعلى من معدل التضخم الإجمالي منذ بداية العام.

وبحسب بيانات المكتب، بلغ التضخم الأساسي في أبريل نيسان ثلاثة في المئة.

معنويات المستثمرين الألمان في أعلى مستوياتها خلال عامين

قال معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية يوم الثلاثاء إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت أكثر من المتوقع في مايو أيار، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير شباط 2022، وهو الشهر الذي شهد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وارتفع مؤشر المعنويات الاقتصادية إلى 47.1 نقطة من مستوى 42.9 في أبريل نيسان، مقابل توقعات محللين عند 46.0 نقطة لشهر مايو أيار، بحسب رويترز.

وقال أخيم وامباخ رئيس المعهد «بعد النمو الأقوى من المتوقع للاقتصاد الألماني في الربع الأول من عام 2024، أصبح تقييم الوضع الحالي والتوقعات الاقتصادية أكثر إيجابية».

وارتفع تقييم الوضع الاقتصادي في ألمانيا إلى سالب 72.3 نقطة خلال مايو أيار من سالب 79.2 في الشهر السابق. وأوضح وامباخ أن علامات الانتعاش الاقتصادي تتزايد في البلاد مدعومة بتقييم أفضل لمنطقة اليورو بشكل عام والصين كسوق تصدير رئيسي.

وأضاف وامباخ أن التفاؤل المتزايد ينعكس بشكل خاص في الارتفاع الحاد في توقعات الاستهلاك المحلي، يليه قطاعا البناء والآلات.