انتعش اقتصاد إسرائيل في الربع الأول من العام الجاري، في مؤشرات للتعافي من تأثير حرب غزة، التي تسببت في انكماشه أواخر العام الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في تقدير أولي، يوم الخميس، قولها إن الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل نما 14.1 في المئة على أساس سنوي في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار، وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات البالغة 15.3 في المئة.
وأرجعت أسباب النمو إلى انتعاش الإنفاق الاستهلاكي وعودة الاستثمارات خاصة في قطاع التطوير العقاري السكني.
كانت ستاندرد آند بورز غلوبال، خفضت في أبريل نيسان الماضي، التصنيف طويل الأجل لإسرائيل من AA- إلى A+ بعد تصاعد المواجهة مع إيران، وفي ظل المخاطر الجيوسياسية.
وقالت الوكالة في بيان «نتوقع أن يتسع العجز الحكومي العام لإسرائيل إلى ثمانية في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي».
من جهته، سبق أن أوضح المستشار الاقتصادي السابق لدى رئاسة الأركان الإسرائيلية رام أميناخ في مقابلة نقلها موقع (واينت) إن خسائر إسرائيل من هجوم إيران بلغت 4 و5 مليارات شيكل (ما يعادل 1.08 و1.35 مليار دولار)، مؤكداً أن التكلفة تشمل التصدي للمسيرات والصواريخ فقط، دون إدراج الخسائر الميدانية.