لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، وآخرون، مصرعهم في حادثة تحطم مروحية بشمال شرقي البلاد.

تولى عبداللهيان -60 عاماً- منصب وزير الخارجية عام 2021، وكان مقرباً من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وكان يشرف على المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لإيران.

وُلِد عبداللهيان عام 1964 لعائلة فقيرة في مدينة دامغان، وفي عام 1991، حصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية، ثم أكمل الماجستير والدكتوراة في التخصص نفسه من جامعة طهران، وسرعان ما دخل السلك الدبلوماسي، وعُيّن وكيلاً لسفارة بلاده في العراق بين عامي 1997 و2001.

من هو محمد مخبر الذي سيتولى رئاسة إيران مؤقتاً؟

بعد عودته إلى إيران، تولّى منصب نائب الدائرة الأولى للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية لمدة ثلاثة أعوام.

وقبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003، عُين وكيلاً للمساعد الخاص لوزير الخارجية في الشؤون العراقية حتى عام 2006.

وفي عام 2006 شغل منصب مساعد المدير العام لدائرة الشؤون الخليجية والشرق الأوسط، قبل أن يصبح في العام ذاته رئيساً للجنة الخاصة بالشؤون العراقية حتى عام 2007.

وفي عام 2007، عُين سفيراً في البحرين ثم تولّى عام 2010 منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الخليجية و الشرق الأوسط مجدداً، وتمت ترقيته في العام التالي إلى نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية.

خدم أمير عبداللهيان في وزارة الخارجية في عهد علي أكبر صالحي في الفترة من 2011 إلى 2013، ثم عاد لعدة سنوات في عهد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الذي كان لاعباً رئيسياً في الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في ظل إدارة الرئيس حسن روحاني.

بعد ذلك، عمل مساعداً خاصاً لرئيس البرلمان الإيراني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2021 حيث عُين وزيراً للخارجية.

وكان أمير عبداللهيان والرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي عائدين من زيارة إلى الحدود مع أذربيجان عندما تحطمت مروحيتهما في المنطقة الجبلية شمال غرب إيران، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.