حافظت دولة الإمارات و المملكة العربية السعودية على زخم التمويل والصفقات مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى، رغم تراجع حجم التمويل إجمالاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الأول من العام الحالي، وفقاً لتقرير «الاستثمار الجريء في الأسواق الناشئة» الصادر عن مؤسسة «ماغنيت».
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف بنسبة 7 في المئة على أساس سنوي، فإن منظومة الاستثمار الجريء في السعودية حققت استثماراً جريئاً بقيمة 412 مليون دولار، بما في ذلك 32 في المئة من قيمة هذا الاستثمار الجريء جاء من صفقة ضخمة بقيمة 130 مليون دولار في «سلة»، وهي كانت الجولة الضخمة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 حتى الآن، بحسب التقرير.
وتصدرت السعودية دول المنطقة بحجم التمويل مسجلة 412 مليون دولار من أصل إجمالي 786 مليون دولار في أسواق المنطقة، والإمارات ثانياً بقيمة 225 مليون دولار، ومصر ثالثاً بقيمة 86 مليون دولار، والمغرب رابعاً بقيمة 17 مليون دولار، والكويت خامساً بنحو 14 مليون دولار.
فيما شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام انخفاضاً أكثر وضوحاً بنسبة 34 في المئة على أساس سنوي في إجمالي قيمة الاستثمار الجريء.
وعلى مستوى الصفقات، كان لدى الإمارات 20 صفقة أكثر من السعودية في النصف الأول من العام الجاري، إذ بلغ عدد صفقات الإمارات 83 من أصل 211 صفقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأشهر الستة الأولى من 2024، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 11 في المئة، ما يعكس الاهتمام بالسوق الإماراتية كوجهة استثمارية مغرية.
بينما حلّت السعودية في المركز الثاني بعدد 63 صفقة، ومصر ثالثاً بعدد 28 صفقة، حسب التقرير.
وتعكس البيانات السابقة جاذبية الإمارات والسعودية من للاستثمارات في المنطقة، بناءً على زيادة عدد الصفقات في الإمارات والنشاط القوي في السعودية، وفق تقرير «ماغنيت».