جمعت الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن أموالاً طائلة في يونيو حزيران 2024، وتفوقت على تلك الخاصة بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفقاً لبيانات نُشرت يوم السبت، لكن استطلاعات يوليو تموز تظهر تراجعاً ملحوظاً في دعم بايدن.
وحصل الحساب الرئيسي للحملة الانتخابية لبايدن -المرشح الديمقراطي- على 64 مليون دولار في يونيو، وأنفق 59 مليون دولار، معظمها على إعلانات الحملة، لينهي الشهر بمبلغ 95 مليون دولار في البنك، بحسب إيداع مقدم إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية.
في المقابل، أفاد الحساب الرئيسي للحزب الجمهوري بأن حملة ترامب جمعت 21 مليون دولار في يونيو، وأنفقت نحو 10 ملايين دولار، في حين كان لديه 128 مليون دولار نقداً في نهاية الشهر.
ما بعد المناظرة
جمع جو بايدن البالغ من العمر 81 عاماً، أكثر من خمسة ملايين دولار في الأيام الثلاثة التي أعقبت مناظرته في 27 يونيو ضد ترامب، والتي تلعثم فيها بايدن كثيراً وفشل في تحدي هجمات منافسه، رغم أنها تضمنت العديد من الادعاءات الكاذبة.
كما واجه بايدن هذا الشهر موجة من الدعوات من المشرعين الديمقراطيين للانسحاب من السباق، وبحسب ما ورد، تراجع جمع التبرعات لصالح حملة بايدن حتى الآن خلال يوليو تموز، بالمقارنة بنظيره ترامب البالغ من العمر 78 عاماً.
ومنذ أوائل يوليو الحالي، دعا 35 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس علناً إلى إنهاء مساعي بايدن لإعادة انتخابه، إذ أشار الكثيرون إلى تقدمه في السن والصعوبات التي يواجهها في مرحلة المناظرة، وبحسب ما ورد عُلقت العديد من فعاليات جمع التبرعات لبايدن، وحث بعض المانحين من ذوي الأموال الكبيرة بايدن على التنحي.
ويتنافس بايدن وترامب في استطلاعات الرأي الوطنية، على الرغم من تقدم ترامب في العديد من استطلاعات الرأي في الولايات الحاسمة التي يمكن أن تحدد الفائز في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر تشرين الثاني.
وأفادت أكبر لجنة عمل سياسية تدعم ترامب، والمعروفة باسم «ماجا»، بجمع أكثر من 22 مليون دولار خلال الشهر الحالي، بما في ذلك خمسة ملايين دولار مساهمات من مؤسسي اللجنة روبرت بيجلو وليندا مكمان.
وفي حالة خروج بايدن من السباق، فمن المحتمل أن تنتقل السيطرة على أموال حملته إلى نائبته كامالا هاريس، نائبة الرئيس، إذا أصبحت المرشحة الديمقراطية.
(رويترز)