كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يوم الأحد عن تراجع إيرادات قناة السويس منذ بداية العام الحالي بنحو 50 إلى 60 في المئة بسبب التوترات والصراع في المنطقة.
وقال الرئيس المصري في كلمة له بحفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، إن « قناة السويس فقدت أكثر من 50 إلى 60 في المئة من دخلها خلال الأشهر الماضية منذ اندلاع الحرب»، مقدراً «الخسائر بأكثر من 6 مليارات دولار».
وأضاف الرئيس السيسي «التطورات التي تحدثت خطيرة للغاية وقد تؤدي لاتساع رقعة الصراع بالمنطقة بشكلٍ يؤثر على الاستقرار بالمنطقة بالكامل».
وكان رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي قد كشف في يوليو تموز الماضي، أن قناة السويس تخسر بين 500 إلى 550 مليون دولار شهرياً نتيجة الاضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة.
في السياق ذاته أعلن صندوق النقد الدولي في مايو أيار الماضي «انخفاض حجم الشحن في قناة السويس بمقدار الثُلثين في أبريل نيسان 2024 مقارنة بالعام السابق».
وحذّر صندوق النقد وقتها من أن التوترات في البحر الأحمر أدّت إلى تفاقم اضطرابات التجارة العالمية.
ودفعت هجمات جماعة الحوثيين اليمنية على السفن وزيادة التوترات بالمنطقة شركات الشحن إلى إعادة توجيه حركة المرور بعيداً عن البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي مهم للنظام يسهّل نحو 15 في المئة من حجم التجارة البحرية العالمية.