انخفض التضخم في بريطانيا بأكثر من توقعات السوق الشهر الماضي، بما في ذلك التدابير الرئيسية التي يراقبها بنك إنجلترا، وفقاً لبيانات يوم الأربعاء التي عززت الرهانات على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك انخفض إلى 1.7 في المئة في سبتمبر أيلول من 2.2 في المئة في أغسطس آب الماضي، وهي أدنى قراءة منذ أبريل نيسان 2021.

انخفض الجنيه الإسترليني بمقدار نصف سنت مقابل الدولار الأميركي فور نشر الأرقام.

كما انخفض التضخم الأساسي، الذي يستبعد الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، إلى 3.2 في المئة من 3.6 في المئة في أغسطس آب.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في مكتب الإحصاء الوطني جرانت فيتزنر «كانت أسعار تذاكر الطيران المنخفضة وأسعار البنزين هي المحرك الأكبر لانخفاض هذا الشهر، وقد تم تعويض ذلك جزئياً بزيادات في أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية، وهي المرة الأولى التي يتعزز فيها تضخم أسعار المواد الغذائية منذ أوائل العام الماضي».

كانت هناك أيضاً علامات على ضعف ضغوط التضخم في المستقبل، وانخفضت الأسعار التي تفرضها المصانع على سلعها بنسبة 0.7 في المئة في العام حتى سبتمبر أيلول، وهو أكبر انخفاض منذ أكتوبر تشرين الأول 2020، أثناء جائحة كوفيد.