أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، عن استثمار بقيمة 3 مليارات دولار من قانون خفض التضخم لتحسين البنية التحتية للموانئ في البلاد.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الاستثمار يشمل 147 مليون دولار في جوائز لإدارة ميناء ماريلاند، التي تمتلك ميناء بالتيمور، وأضاف البيان أن التمويل سيستخدم لتوفير وظائف نقابية وترقية البنية التحتية للموانئ إلى معدات أنظف.

يأتي هذا الإعلان بعد إضراب الموانئ لمدة ثلاثة أيام على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وساحل الخليج في وقت سابق من هذا الشهر، إذ أوقف توقف العمل لفترة وجيزة تدفق نحو نصف الشحن البحري في البلاد.

وكان الإضراب قد هدد بتعطيل سلاسل الإمداد، ما قد يؤدي إلى نقص في بعض السلع الاستهلاكية والإمدادات اللازمة للحفاظ على تشغيل المصانع الأميركية، كما أنه قطع مؤقتاً تدفق العديد من الصادرات الأميركية، ما عرَّض مبيعات بعض الشركات الأميركية في الخارج للخطر.

لكن الضرر كان محدوداً نسبياً، إذ استمر الإضراب ثلاثة أيام فقط، خاصة أن العديد من الشاحنين سارعوا إلى نقل بضائعهم عبر الموانئ قبل بدء الإضراب، وهو الموعد النهائي الذي كان معروفاً منذ أشهر.