حذر الخبير الاقتصادي ستيف هانكي من وضع المعروض المالي في أميركا وتأثير ذلك على الاقتصاد، مشيراً إلى أن تباطؤ الاقتصاد الأميركي أمر متوقع وربما أيضاً يدخل في ركود.

وقال المحاضر البارز في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «يظهر التاريخ أنه في كل مرة يتقلص فيها المعروض النقدي في الولايات المتحدة يتبع ذلك ركود اقتصادي».

.

المعروض النقدي يدفع الاقتصاد الأميركي للتباطؤ

وأضاف هانكي «تفضلوا بقبول فائق الاحترام: سوف يتباطأ الاقتصاد الأميركي وربما سيشهد ركوداً.. وذلك لأن المعروض النقدي قد تقلص فعلياً منذ يوليو 2022».

وشارك الخبير الاقتصادي منشوراً لحساب منظمة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان جاء فيه «وجدت لجنة غريس التابعة للرئيس ريغان والتي حققت في الهدر الحكومي وعدم الكفاءة ما يلي في عام 1984: أصدرت 2478 توصية توفر 424 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات».

وأضاف المنشور أن اللجنة وجدت أيضاً أن «ثلث أموال ضرائب الدخل يستهلكها الهدر وعدم الكفاءة، وبلغت قيمة الممتلكات الحكومية الشاغرة 900 مليون دولار».

وخلص تقرير اللجنة التي شكلها الرئيس الأميركي السابق إلى أن «كل دولار يمكننا التوقف عن إنفاقه هو دولار لا يتعين على الحكومة أن تقترضه» وتساءل منشور المنظمة «ما الذي يمكن أن تجده لجنة غريس أو وزارة الكفاءة الحكومية اليوم إذا تكرر الأمر؟».

.

وعلق هانكي على المنشور قائلاً «أنا أعرف عن كثب عمل اللجنة وبوصفي أحد مستشاري ريغان كان لدينا الكثير من التوصيات الرائعة، ولكن لسوء الحظ لم نتمكن من تنفيذ معظمها»، معقباً «لهذا السبب ما زلت متشككاً بشأن ما ستحققه وزارة كفاءة الحكومة».