ستشهد منصة « إنستغرام» عاماً مميزاً في 2025 حال حظر منصة تيك توك في الولايات المتحدة، إذ تستحوذ المنصة على أكثر من نصف عائدات الإعلانات لشركة ميتا.

توفر «الريلز» من «إنستغرام» تنافسية عالية للمنصة مع « تيك توك» من شركة بايت دانس و«يوتيوب شورتس» من غوغل، إذ يجد المستخدمون مقاطع الفيديو القصيرة أكثر جاذبية، ما يدفع المسوقين إلى التنسيق في وقت تتطلع فيه شركة ميتا إلى زيادة الإيرادات من المنتج من خلال وضع المزيد من الإعلانات.

وقالت المحللة الرئيسية لدى إي ماركتير، ياسمين نبرغ «يقضي المستخدمون ما يقرب من ثلثي وقتهم على إنستغرام في مشاهدة مقاطع الفيديو».

حظر تيك توك تميمة حظ لإنستغرام

وإذا طبق الحظر الأميركي لمنصة تيك توك المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، سيصبح «إنستغرام» و«يوتيوب شورتس» بدائل أكثر جاذبية للإعلان، ما سيعزز من نمو المنصات.

ويتوقع حظر تيك توك من الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني 2025 إذا لم تتمكن شركة بايت دانس المالكة له من سحب استثماراتها من الدولة.

وأضافت ياسمين نبرغ «إذا حظر تيك توك في عام 2025، فقد يستحوذ إنستغرام على أكثر من خُمس إعلانات تيك توك المعاد تخصيصها في الولايات المتحدة».

في عام 2024، جاءت عائدات إعلانات إنستغرام بشكل أساسي من ميزات الصفحة الرئيسية للمحتوى والقصص، إذ أسهمت بنسبة 53.7 في المئة و24.6 في المئة على التوالي.

ومع ذلك، مع زيادة عائدات ريلز من المتوقع أن ترتفع حصة الإيرادات المجمعة من إنستغرام إكسبلور وريلز، وربما ثريدز، إلى 9.6 في المئة في عام 2025.